الأذان وجعلا التكبير في أوله مرتين (1).
لأنا نقول: إن القصد كان تفهيم السائل كيفية التلفظ لا تعريف العدد، لما قدمنا من الروايات.
المسألة الثانية: الترجيع مكروه. ذهب إليه علماؤنا. وهو تكرار الشهادتين مرتين.
وقال الشيخ في المبسوط: الترجيع غير مسنون في الأذان، وهو تكرار التكبير والشهادتين في أول الأذان، فإن أراد تنبيه غيره جاز تكرير الشهادتين (2). وممن كره الترجيع: الثوري (3)، وأحمد (4)، وإسحاق (5)، وأصحاب الرأي (6).
وقال الشافعي: الترجيع مستحب (7)، وهو أن يذكر الشهادتين مرتين مرتين يخفض بذلك صوته، ثم يعيدهما رافعا بهما صوته.
لنا: ما رواه الجمهور في حديث عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله