____________________
والظاهر عدم دلالته على كون محلهما بعد الصلاة بلا فاصلة، فهو في قبال توهم أن يكون قبل السلام، وهو واضح.
ومنها: خبر عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه:
" فاسجد سجدتي السهو بعد تسليمك ثم سلم بعدهما " (1).
ومنها: خبر القداح، وفيه:
" سجدتا السهو بعد التسليم وقبل الكلام " (2).
والظاهر عدم ظهور ذلك أيضا في البعدية الفورية بعد أن المستفاد من مجموع الأخبار أنه كان لزوم كونهما في الصلاة موردا للتوهم ومعمولا عند العامة وفي الأخبار الخاصة ما يصرح بلزوم كونهما في الصلاة كخبر أبي الجارود، قال:
قلت لأبي جعفر (عليه السلام): متى أسجد سجدتي السهو؟ قال: " قبل التسليم، فإنك إذا سلمت فقد ذهبت حرمة صلاتك " (3).
فلا ظهور في تلك الأخبار أيضا.
مضافا إلى أنه مع الغض عن ذلك فظهور كلمة " بعد " في الفورية غير واضح، ولا يقاس ذلك بالوصية والخلافة، فإن ظهور ذلك في البعدية الفورية من جهة قيام الارتكاز على أن الخلافة لجبران فقد الأصل وكذا الوصاية.
ومنها: ما يدل على لزوم سجدتي السهو وهو جالس، كحسن زرارة وفيه:
" فليسجد سجدتين وهو جالس " (4).
ومنها: خبر عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه:
" فاسجد سجدتي السهو بعد تسليمك ثم سلم بعدهما " (1).
ومنها: خبر القداح، وفيه:
" سجدتا السهو بعد التسليم وقبل الكلام " (2).
والظاهر عدم ظهور ذلك أيضا في البعدية الفورية بعد أن المستفاد من مجموع الأخبار أنه كان لزوم كونهما في الصلاة موردا للتوهم ومعمولا عند العامة وفي الأخبار الخاصة ما يصرح بلزوم كونهما في الصلاة كخبر أبي الجارود، قال:
قلت لأبي جعفر (عليه السلام): متى أسجد سجدتي السهو؟ قال: " قبل التسليم، فإنك إذا سلمت فقد ذهبت حرمة صلاتك " (3).
فلا ظهور في تلك الأخبار أيضا.
مضافا إلى أنه مع الغض عن ذلك فظهور كلمة " بعد " في الفورية غير واضح، ولا يقاس ذلك بالوصية والخلافة، فإن ظهور ذلك في البعدية الفورية من جهة قيام الارتكاز على أن الخلافة لجبران فقد الأصل وكذا الوصاية.
ومنها: ما يدل على لزوم سجدتي السهو وهو جالس، كحسن زرارة وفيه:
" فليسجد سجدتين وهو جالس " (4).