____________________
ثم لا يخفى وقوع الاختلاف في الذكر المخصوص، ففي الوسائل عن الفقيه بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" تقول في سجدتي السهو: بسم الله وبالله (اللهم صل على محمد وآل محمد) وصلى الله على محمد وآل محمد "، قال: وسمعته مرة أخرى يقول: " بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (1).
وفي بعض النسخ كما في الجواهر (2): " وصلى الله على محمد وعلى آل محمد ".
وفي الكافي بسند حسن بإبراهيم عنه (عليه السلام):
" تقول في سجدتي السهو: بسم الله وبالله، اللهم صل على محمد وآل محمد " قال الحلبي: وسمعته مرة أخرى يقول: " بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (3).
وفي المستمسك (4) عن النسخة المعتبرة للتهذيب:
" بسم الله وبالله، وصلى الله على محمد وآل محمد " وسمعته مرة أخرى يقول فيهما: " بسم الله وبالله، والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (5).
إذا عرفت ذلك فقد يقال بالتخيير، ولعله من باب التخيير في المتعارضين مع عدم المرجح.
لكن قد قلنا في الأصول بعدم دليل في البين يدل على التخيير في المسألة
" تقول في سجدتي السهو: بسم الله وبالله (اللهم صل على محمد وآل محمد) وصلى الله على محمد وآل محمد "، قال: وسمعته مرة أخرى يقول: " بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (1).
وفي بعض النسخ كما في الجواهر (2): " وصلى الله على محمد وعلى آل محمد ".
وفي الكافي بسند حسن بإبراهيم عنه (عليه السلام):
" تقول في سجدتي السهو: بسم الله وبالله، اللهم صل على محمد وآل محمد " قال الحلبي: وسمعته مرة أخرى يقول: " بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (3).
وفي المستمسك (4) عن النسخة المعتبرة للتهذيب:
" بسم الله وبالله، وصلى الله على محمد وآل محمد " وسمعته مرة أخرى يقول فيهما: " بسم الله وبالله، والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " (5).
إذا عرفت ذلك فقد يقال بالتخيير، ولعله من باب التخيير في المتعارضين مع عدم المرجح.
لكن قد قلنا في الأصول بعدم دليل في البين يدل على التخيير في المسألة