____________________
ومنها: أن يكون المقصود منها الركعة الاصطلاحية وكان المراد من قوله " فرغ منها " هو الفراغ منها بحسب الصورة أيضا بالدخول في التشهد مثلا أو الركعة التالية.
ومنها: أن يكون المقصود من الركعة هي الركعة اللغوية - أي الركوع الواحد - والمقصود من قوله " فرغ منها " هو الفراغ من الصلاة.
وهو الأظهر من بين المعاني الثلاثة، بل أظهر من المعنيين المتقدمين المبنيين على كون المقصود من الركعة هي الاصطلاحية والمقصود من قوله " يركع " هو إيجاد الركعة أو إيجاد الركوع.
إلا أنه مخالف لفتوى الفقهاء من حيث الحكم بصحة الصلاة والإتيان بالركوع والسجدتين للزوم زيادتهما.
مع أن كون ذلك أظهر مما ذكرناه في الجواب غير واضح بأن يكون المقصود من نسيان الركعة هي الركعة الاصطلاحية والمقصود من قوله " فيركع " هو الركوع، فتأمل.
وكيف كان، فلا يدل على المطلوب.
الرابع: موثق عمار، قال:
سألت أبا عبد الله عن رجل صلى ثلاث ركعات وهو يظن أنها أربع، فلما سلم ذكر أنها ثلاث، قال: " يبني على صلاته متى ما ذكر ويصلي ركعة ويتشهد ويسلم ويسجد سجدتي السهو، وقد جازت صلاته " (1).
والإشكال فيه بأن " مقتضى قوله (متى ما ذكر) صحة الصلاة أيضا لو تذكر بعد مضي أيام موجب للأحداث والمنافيات، وقد ورد على طبق ذلك بعض الروايات
ومنها: أن يكون المقصود من الركعة هي الركعة اللغوية - أي الركوع الواحد - والمقصود من قوله " فرغ منها " هو الفراغ من الصلاة.
وهو الأظهر من بين المعاني الثلاثة، بل أظهر من المعنيين المتقدمين المبنيين على كون المقصود من الركعة هي الاصطلاحية والمقصود من قوله " يركع " هو إيجاد الركعة أو إيجاد الركوع.
إلا أنه مخالف لفتوى الفقهاء من حيث الحكم بصحة الصلاة والإتيان بالركوع والسجدتين للزوم زيادتهما.
مع أن كون ذلك أظهر مما ذكرناه في الجواب غير واضح بأن يكون المقصود من نسيان الركعة هي الركعة الاصطلاحية والمقصود من قوله " فيركع " هو الركوع، فتأمل.
وكيف كان، فلا يدل على المطلوب.
الرابع: موثق عمار، قال:
سألت أبا عبد الله عن رجل صلى ثلاث ركعات وهو يظن أنها أربع، فلما سلم ذكر أنها ثلاث، قال: " يبني على صلاته متى ما ذكر ويصلي ركعة ويتشهد ويسلم ويسجد سجدتي السهو، وقد جازت صلاته " (1).
والإشكال فيه بأن " مقتضى قوله (متى ما ذكر) صحة الصلاة أيضا لو تذكر بعد مضي أيام موجب للأحداث والمنافيات، وقد ورد على طبق ذلك بعض الروايات