ومشروعيتها ما رواه في الكافي والتهذيب في الحسن عن أبي الصباح الكناني (1) " قال: والله لقد قال لي جعفر بن محمد (صلوات الله عليه): إلى أن قال: ثم قال: ما صنعتم من شئ أو حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم منه في سعة "، وروى في الفقيه مرسلا (2) قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين نزل به ".
وروى في الفقيه والتهذيب عن السكوني (3) " عن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): احلف بالله كاذبا ونج أخاك من القتل ".
وروى في الفقيه بسنده إلى ابن بكير عن زرارة (4) " قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) نمر بالمال على العشار فيطلبون منا أن نخلف لهم ويخلون سبيلنا ولا يرضون منا إلا بذلك: قال فاحلف لهم فهو أحلى من التمر والزبد ".
وروى فيه أيضا بسنده عن الحلبي (5) " قال: سألته عن الرجل يحلف لصاحب العشور يحرز بذلك ماله؟ قال: نعم ".
وما رواه في الكافي عن محمد بن مسعود الطائي (6) " قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أمي تصدقت علي بدار لها أو قال: بنصيب لها في دار، فقالت لي: استوثق لنفسك فكتبت أني اشتريت وأنها قد باعتني وأقبضت الثمن فلما ماتت قال الورثة: احلف أنك اشتريت ونقدت الثمن، فإن حلفت لهم أخذته،