كتاب العارية والكلام في هذا الكتاب يقع في فصول:
الفصل الأول - في جملة من الفوائد ينبغي تقديمها في المقام: الأولى - قال في التذكرة: العارية بتشديد الياء عقد شرع لا باحة الانتفاع بعين من الأعيان على وجه التبرع، وشددت الياء كأنها منسوبة إلى العار، لأن طلبها عار، قاله صاحب الصحاح.
وقال غيره: منسوبة إلى العارة: وهي مصدر يقال: أعار ويعير إعارة وعارة كما يقال: أجاب يجيب إجابة وجابة، وأطاق يطيق إطاقة وطاقة.
وقيل إنها مأخوذة من عار يعير إذا جاء وذهب، ومنه قيل للبطال عيار لتردده في بطالته، فسميت عارية لترددها من يد إلى يد.