____________________
الليل بعد النفر الأول فبت بمنى فليس لك أن تخرج منها حتى تصبح (1).
وأما شرط الاتقاء من الصيد والنساء فلا أرى له دليلا صالحا لأن الآية الكريمة (2) مجملة وقابلة للمعاني فإنه يحتمل أن يكون معناها من نفر من النفر الأول أو الثاني فلا إثم عليه يعني لما أتى بأفعال الحج كلها ما بقي عليه ذنب سواء نفر في الأول أو الثاني وحينئذ لا يتعلق به (لمن اتقى) ولا يقيده (ولا يفيده خ ل) بقيد المراد فيحتمل أن يكون معناه كون الحج كذلك مكفرا للذنوب كلها لمن اتقى في الحج جميع ما نهى الله عنه.
أو أنه ينتفع بذلك من اتقى في بقية عمره إذ لو ارتكب المعاصي فلا يخلصه محو الذنوب المتقدمة بسبب الحج.
وإليه أشار في رواية في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) ومنهم من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له: أحسن فيما بقي من عمرك وذلك قوله عز وجل فمن تعجل الآية (3).
أو أن ذلك للمتقين يعني شيعة أهل البيت، كما نقل في الكافي.
في رواية إسماعيل بن نجيح الرياح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى ليلة من الليالي، فقال: ما يقول هؤلاء فيمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه؟ قلنا: لا (ماخ) ندري، قال: بلى يقولون: من تعجل من أهل البادية فلا إثم عليه ومن تأخر من أهل الحضر فلا إثم عليه وليس كما يقولون قال الله جل ثنائه: فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ألا لا إثم
وأما شرط الاتقاء من الصيد والنساء فلا أرى له دليلا صالحا لأن الآية الكريمة (2) مجملة وقابلة للمعاني فإنه يحتمل أن يكون معناها من نفر من النفر الأول أو الثاني فلا إثم عليه يعني لما أتى بأفعال الحج كلها ما بقي عليه ذنب سواء نفر في الأول أو الثاني وحينئذ لا يتعلق به (لمن اتقى) ولا يقيده (ولا يفيده خ ل) بقيد المراد فيحتمل أن يكون معناه كون الحج كذلك مكفرا للذنوب كلها لمن اتقى في الحج جميع ما نهى الله عنه.
أو أنه ينتفع بذلك من اتقى في بقية عمره إذ لو ارتكب المعاصي فلا يخلصه محو الذنوب المتقدمة بسبب الحج.
وإليه أشار في رواية في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) ومنهم من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له: أحسن فيما بقي من عمرك وذلك قوله عز وجل فمن تعجل الآية (3).
أو أن ذلك للمتقين يعني شيعة أهل البيت، كما نقل في الكافي.
في رواية إسماعيل بن نجيح الرياح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى ليلة من الليالي، فقال: ما يقول هؤلاء فيمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه؟ قلنا: لا (ماخ) ندري، قال: بلى يقولون: من تعجل من أهل البادية فلا إثم عليه ومن تأخر من أهل الحضر فلا إثم عليه وليس كما يقولون قال الله جل ثنائه: فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ألا لا إثم