____________________
أصل الصومعة وإن الموضع المحدود موضع مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ويستحب جعله مصلى ما دام بمنى ولا يفهم ذلك من عبارة الكتاب وغيره فتأمل.
وروى في الفقيه عن أبي حمزة الثمالي (الثقة) عن أبي جعفر عليه الصلاة والسلام أنه قال: من صلى في مسجد الخيف بمنى مأة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاما ومن سبح الله فيه مأة تسبيحة كتب له كأجر عتق رقبة ومن هلل الله فيه مأة تهليلة عدلت أجر احياء نسمة ومن حمد الله فيه مأة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدق به في سبيل الله عز وجل (2).
والظاهر أنه يستحب الصلاة في مسجد الغدير قال في الفقيه ويستحب الصلاة في مسجد الغدير وأن ميسرته موضع قدم رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: من كنت مولاه إلى قوله: أخبر بذلك الصادق عليه السلام الحسان الجمال (3).
وروى أن للصلاة فيه فضل في رواية عبد الرحمن (4).
قوله: ويستحب الخ. قد مر دليله وما يدل على اختصاصه بالنفر الأخير مطلقا، في الفقيه وباختصاص عدم التحصيب بمن كان من أهل اليمن في النفر الأول ما في التهذيب من الرواية، وهي موجودة في الكافي أيضا (5).
وروى في الفقيه عن أبي حمزة الثمالي (الثقة) عن أبي جعفر عليه الصلاة والسلام أنه قال: من صلى في مسجد الخيف بمنى مأة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاما ومن سبح الله فيه مأة تسبيحة كتب له كأجر عتق رقبة ومن هلل الله فيه مأة تهليلة عدلت أجر احياء نسمة ومن حمد الله فيه مأة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدق به في سبيل الله عز وجل (2).
والظاهر أنه يستحب الصلاة في مسجد الغدير قال في الفقيه ويستحب الصلاة في مسجد الغدير وأن ميسرته موضع قدم رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: من كنت مولاه إلى قوله: أخبر بذلك الصادق عليه السلام الحسان الجمال (3).
وروى أن للصلاة فيه فضل في رواية عبد الرحمن (4).
قوله: ويستحب الخ. قد مر دليله وما يدل على اختصاصه بالنفر الأخير مطلقا، في الفقيه وباختصاص عدم التحصيب بمن كان من أهل اليمن في النفر الأول ما في التهذيب من الرواية، وهي موجودة في الكافي أيضا (5).