____________________
قوله: ويجوز مع الزحام الارتفاع إلى الجبل، لعل مراده بالجواز عدم الكراهة حينئذ إذ الظاهر جواز الوقوف عليه مطلقا لأنه من المشعر بل نقل في الدروس عن الشيخ الاستحباب للصرورة حيث قال: وقال الشيخ: وطأ الصرورة المشعر برجله أو بعيره وقد قال الشيخ إنه قزح (1) وقال ابن الجنيد أن يطأ برجله أو بعيره المشعر الحرام قريب المنارة والظاهر أنه المسجد الموجود الآن انتهى.
وفي حسنة معاوية بن عمار ويستحب للصرورة أن يقف بالمشعر (على خ ل) الحرام ويطأه برجله (2).
فالكراهة لغير الصرورة، - لو كانت - كما يقولون.
ويشعر بها رواية سماعة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إذا كثر الناس. بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ قال: يرتفعون إلى المأزمين (3).
في الدلالة خفاء قال الشيخ في التهذيب: وقد بينا فيما تقدم: أن مع الضرورة لا بأس بالارتفاع على الجبل.
وكأنه إشارة إلى ما في هذه الرواية فإني لم أجد غيرها وقال بعده:
ويستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام وأن يدخل البيت ويمكن حمل الاستحباب للصرورة على وطيه المسجد الموجود الآن برجله فإنه المسمى بالمشعر كما فهم مما نقلناه من الدروس ويمكن إرادة استحباب المشي في مطلق المشعر حين دخوله إلى أن ينزل.
ولعل وجه كراهة الصعود إلى الجبل عموم فعلهم عليهم السلام وكونه في طرف المشعر.
وفي حسنة معاوية بن عمار ويستحب للصرورة أن يقف بالمشعر (على خ ل) الحرام ويطأه برجله (2).
فالكراهة لغير الصرورة، - لو كانت - كما يقولون.
ويشعر بها رواية سماعة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إذا كثر الناس. بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ قال: يرتفعون إلى المأزمين (3).
في الدلالة خفاء قال الشيخ في التهذيب: وقد بينا فيما تقدم: أن مع الضرورة لا بأس بالارتفاع على الجبل.
وكأنه إشارة إلى ما في هذه الرواية فإني لم أجد غيرها وقال بعده:
ويستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام وأن يدخل البيت ويمكن حمل الاستحباب للصرورة على وطيه المسجد الموجود الآن برجله فإنه المسمى بالمشعر كما فهم مما نقلناه من الدروس ويمكن إرادة استحباب المشي في مطلق المشعر حين دخوله إلى أن ينزل.
ولعل وجه كراهة الصعود إلى الجبل عموم فعلهم عليهم السلام وكونه في طرف المشعر.