____________________
وأما الإبل فلا يصلح إلا الثني، فما فوق (1).
فيمكن حمل ما يدل على الثني على الأفضل، ويؤيده ظاهر الآية ولكن يأباه كلام الأصحاب والاحتياط فيمكن حمل الحسنة على حال الضرورة والمندوبة، ولكن يأباه (وأما الإبل فلا يصلح الخ).
وفيها دلالة على عدم الاجزاء من الإبل إلا الثني.
وأما تفسير الثني المذكور في المتن وغيره فلعله مأخوذ من اللغة أو العرف أو الشرع وهو موجود في التهذيب.
والظاهر أن شهادتهم يكفي في ذلك وليس ذلك بأقل من شهادة القاموس والصحاح.
ولكن قال في التهذيب وغيره كالمتن يجزي الجذع من الضأن لسنته (لسنة خ ل) وهو يفيد بظاهره اجزاء أقل مما دخل في الثامن ويؤيده ظاهر الآية.
وقال في المنتهى: والجذع هو الذي له ستة أشهر، وقد فسر في القواعد وغيره بأنه الداخل في الشهر الثامن.
لعل المراد من الضأن لسنته (لسنة خ ل) ما في القواعد فتأمل وهو صحيح إن ثبت كون الجذع هو الداخل في الثامن لغة أو عرفا.
والظاهر عدم الفرق بين الذكر والأنثى ويدل عليه الرواية (2) وفيها إن الأنثى من الإبل والبقر أولى، وفي غيرهما الذكر أولى.
قوله: وتاما الخ. إشارة إلى الشرط الثاني وهو كونه غير ناقص عما خلق عليه غالبا أو يعد ناقصا عرفا.
ويدل عليه صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام
فيمكن حمل ما يدل على الثني على الأفضل، ويؤيده ظاهر الآية ولكن يأباه كلام الأصحاب والاحتياط فيمكن حمل الحسنة على حال الضرورة والمندوبة، ولكن يأباه (وأما الإبل فلا يصلح الخ).
وفيها دلالة على عدم الاجزاء من الإبل إلا الثني.
وأما تفسير الثني المذكور في المتن وغيره فلعله مأخوذ من اللغة أو العرف أو الشرع وهو موجود في التهذيب.
والظاهر أن شهادتهم يكفي في ذلك وليس ذلك بأقل من شهادة القاموس والصحاح.
ولكن قال في التهذيب وغيره كالمتن يجزي الجذع من الضأن لسنته (لسنة خ ل) وهو يفيد بظاهره اجزاء أقل مما دخل في الثامن ويؤيده ظاهر الآية.
وقال في المنتهى: والجذع هو الذي له ستة أشهر، وقد فسر في القواعد وغيره بأنه الداخل في الشهر الثامن.
لعل المراد من الضأن لسنته (لسنة خ ل) ما في القواعد فتأمل وهو صحيح إن ثبت كون الجذع هو الداخل في الثامن لغة أو عرفا.
والظاهر عدم الفرق بين الذكر والأنثى ويدل عليه الرواية (2) وفيها إن الأنثى من الإبل والبقر أولى، وفي غيرهما الذكر أولى.
قوله: وتاما الخ. إشارة إلى الشرط الثاني وهو كونه غير ناقص عما خلق عليه غالبا أو يعد ناقصا عرفا.
ويدل عليه صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام