____________________
لعل قوله: (لا أدري) للتقية وقوله: (إذا بات) إشارة إلى وجوب الدم إذا بات بمكة وقوله: (إن كان إنما حبسه الخ)، إشارة إلى سقوط الدم إن كان بمكة مشتغلا بالعبادة وقوله: (وما أحب) يدل على استحباب الرجوع إلى منى ليلا وإن كان مشتغلا بالعبادة.
ورواية جعفر بن ناجية قال: سألت أبا عبد الله عليه الصلاة والسلام عن من بات ليالي منى بمكة قال: ثلاثة من الغنم يذبحهن (1).
ولا يضر ضعف سندها بمحمد بن سنان وغيره (2).
وصحيحة علي بن جعفر عن أخيه عليه الصلاة والسلام عن رجل بات بمكة في ليالي منى حتى أصبح؟ قال: إن كان أتاها نهارا فبات فيها حتى أصبح فعليه دم يهريقه (3) أي لكل ليلة.
وصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لا تبت (لا يبيت خ ل) ليالي (أيام خ ل) التشريق إلا بمنى: فإن بت في غيرها فعليك دم فإن خرجت أول الليل فلا ينتصف الليل إلا وأنت في منى إلا أن يكون شغلك نسكك أوقد خرجت من مكة وإن خرجت بعد نصف الليل فلا يضرك أن تصبح في غيرها.
لعل المراد بقوله: (أو خرجت من مكة) الخروج من مكة بعد الطواف والسعي وتنصف الليل في الطريق من غير تقصير، أو نام بعد خروجه عن مكة وتجاوزه عن عقبة المدنيين.
لصحيحة جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار فنام في
ورواية جعفر بن ناجية قال: سألت أبا عبد الله عليه الصلاة والسلام عن من بات ليالي منى بمكة قال: ثلاثة من الغنم يذبحهن (1).
ولا يضر ضعف سندها بمحمد بن سنان وغيره (2).
وصحيحة علي بن جعفر عن أخيه عليه الصلاة والسلام عن رجل بات بمكة في ليالي منى حتى أصبح؟ قال: إن كان أتاها نهارا فبات فيها حتى أصبح فعليه دم يهريقه (3) أي لكل ليلة.
وصحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لا تبت (لا يبيت خ ل) ليالي (أيام خ ل) التشريق إلا بمنى: فإن بت في غيرها فعليك دم فإن خرجت أول الليل فلا ينتصف الليل إلا وأنت في منى إلا أن يكون شغلك نسكك أوقد خرجت من مكة وإن خرجت بعد نصف الليل فلا يضرك أن تصبح في غيرها.
لعل المراد بقوله: (أو خرجت من مكة) الخروج من مكة بعد الطواف والسعي وتنصف الليل في الطريق من غير تقصير، أو نام بعد خروجه عن مكة وتجاوزه عن عقبة المدنيين.
لصحيحة جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار فنام في