____________________
ومع اضطرارية وكذا اضطراريها مع اختيارية واضطرارية.
وقد ادعى المحقق الثاني الاجماع في حاشية الكتاب على صحة الكل إلا في اضطراريهما واضطراري أحدهما وقد استخرج المصنف وجها لعدم الصحة بادراك اختياري عرفة وهو مذكور في الدروس أيضا (1).
والظاهر صحة الجميع إلا اضطراري عرفة لنقل الاجماع على عدم صحته في الدروس.
والدليل على الصحة قد مر وقد أوردنا أخبارا صحيحة دالة على صحته بادراك اضطراري المشعر (2) وهو يدل على الصحة في باقي الأقسام بالطريق الأولى مع أن صحة الاضطراريين مفهوم من الأخبار صريحا مثل حسنة الحلبي (3) وكذا في جعله وقتا للمضطر دلالة عليها فلا فائدة في جعله وقتا لولا ذلك فالخلاف في الاضطراريين بعيد مع جعلهما وقتا للمضطر إلا أن يكون الخلاف في ذلك (وخ) هو خلاف ظاهر كلامهم.
فقوله (4): - ولو أدرك الاضطراريين فقولان ولو أدرك أحدهما أي أحد الاضطراريين الخ - محل التأمل.
قوله: ولو لم يقف الخ. ما كان يحتاج إلى ذكره بعد أن مضى كون
وقد ادعى المحقق الثاني الاجماع في حاشية الكتاب على صحة الكل إلا في اضطراريهما واضطراري أحدهما وقد استخرج المصنف وجها لعدم الصحة بادراك اختياري عرفة وهو مذكور في الدروس أيضا (1).
والظاهر صحة الجميع إلا اضطراري عرفة لنقل الاجماع على عدم صحته في الدروس.
والدليل على الصحة قد مر وقد أوردنا أخبارا صحيحة دالة على صحته بادراك اضطراري المشعر (2) وهو يدل على الصحة في باقي الأقسام بالطريق الأولى مع أن صحة الاضطراريين مفهوم من الأخبار صريحا مثل حسنة الحلبي (3) وكذا في جعله وقتا للمضطر دلالة عليها فلا فائدة في جعله وقتا لولا ذلك فالخلاف في الاضطراريين بعيد مع جعلهما وقتا للمضطر إلا أن يكون الخلاف في ذلك (وخ) هو خلاف ظاهر كلامهم.
فقوله (4): - ولو أدرك الاضطراريين فقولان ولو أدرك أحدهما أي أحد الاضطراريين الخ - محل التأمل.
قوله: ولو لم يقف الخ. ما كان يحتاج إلى ذكره بعد أن مضى كون