____________________
حلق ثم ضمد رأسه بمسك (بسك خ ل) ثم زار البيت وعليه قميص وكان متمتعا (1).
ولا يضر يونس مولى على (2) لأن الظاهر أنه مولى علي بن يقطين وهو ابن عبد الرحمن وهو ثقة وإن كان فيه قول إلا أن الأرجح ذلك كما يفهم من الخلاصة فإحديهما صحيحة وفي الأخرى إسماعيل بن مرار (3) ولا يضر جهله.
وما رواه (في الصحيح) إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن المتمتع إذا حلق رأسه ما يحل له؟ فقال: كل شئ إلا النساء (4).
ولا يضر القول في إسحاق.
فنحمل رواية محمد بن حمران على شدة الاستحباب للمتمتع.
ولكن يدل على عدم تحلل الطيب بالحلق صحيحتا العلاء والحلبي وستجيئان وما استدل عليه بها.
فالمسألة مشكلة بناء على ذلك والشهرة حتى لم يظهر القائل بما قلناه فتأمل.
ثم لا شك في حل الطيب بعد الطواف وصلاته والسعي، وهو المفهوم من رواية منصور بن حازم المتقدمة (5) وظاهر عبارة المتن بعد الطواف، كأنه قد مر فيما سبق ما يدل على كون السعي داخلا في المحلل فتذكر وتأمل.
ولا شك أن الاجتناب منه إليه بل إلى بعد طواف النساء وصلاته أحوط.
ولا يضر يونس مولى على (2) لأن الظاهر أنه مولى علي بن يقطين وهو ابن عبد الرحمن وهو ثقة وإن كان فيه قول إلا أن الأرجح ذلك كما يفهم من الخلاصة فإحديهما صحيحة وفي الأخرى إسماعيل بن مرار (3) ولا يضر جهله.
وما رواه (في الصحيح) إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن المتمتع إذا حلق رأسه ما يحل له؟ فقال: كل شئ إلا النساء (4).
ولا يضر القول في إسحاق.
فنحمل رواية محمد بن حمران على شدة الاستحباب للمتمتع.
ولكن يدل على عدم تحلل الطيب بالحلق صحيحتا العلاء والحلبي وستجيئان وما استدل عليه بها.
فالمسألة مشكلة بناء على ذلك والشهرة حتى لم يظهر القائل بما قلناه فتأمل.
ثم لا شك في حل الطيب بعد الطواف وصلاته والسعي، وهو المفهوم من رواية منصور بن حازم المتقدمة (5) وظاهر عبارة المتن بعد الطواف، كأنه قد مر فيما سبق ما يدل على كون السعي داخلا في المحلل فتذكر وتأمل.
ولا شك أن الاجتناب منه إليه بل إلى بعد طواف النساء وصلاته أحوط.