____________________
الشعر بها فإنه يتوهم وجوب شئ عليه حيث كان الواجب عليه أن يرمي الشعر بها وتركه اختيارا ثم حصل العجز فتأمل.
ويدل على الرجوع إلى منى مع القدرة أنه كان واجبا هناك وهو ممكن فيجب بدليله ويدل عليه أيضا صحيحة الحلبي المتقدمة وغيرها وحمل ما يدل على الجواز بمكة أو الطريق على العجز.
مثل رواية مسمع قال. سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل نسي أن يحلق رأسه أو يقصر حتى نفر؟ قال: يحلق في الطريق أو أين كان (2).
مع أنه في الناسي وقد يمكن ارتكاب ذلك على أن توثيق مسمع غير صريح وكذا رواية أبي بصير المتقدمة.
وروايته أيضا قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل ينسي أن يحلق رأسه حتى ارتحل من منى فقال: ما يعجبني أن يلقي شعره إلا بمنى ولم يجعل عليه شيئا (3).
وظاهر هذه عدم الرجوع اختيارا أيضا إلا أن في الطريق الحسن بن الحسين اللؤلؤي (4) وفي كتاب ابن داود ضعفه ابن بابويه ويمكن حملها أيضا على المشقة.
ودليل امرار الموسى على رأس الأقرع - الذي لا شعر على رأسه وإنه هو يجزيه -.
هو رواية زرارة أن رجلا من أهل خراسان قدم حاجا وكان أقرع الرأس لا
ويدل على الرجوع إلى منى مع القدرة أنه كان واجبا هناك وهو ممكن فيجب بدليله ويدل عليه أيضا صحيحة الحلبي المتقدمة وغيرها وحمل ما يدل على الجواز بمكة أو الطريق على العجز.
مثل رواية مسمع قال. سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل نسي أن يحلق رأسه أو يقصر حتى نفر؟ قال: يحلق في الطريق أو أين كان (2).
مع أنه في الناسي وقد يمكن ارتكاب ذلك على أن توثيق مسمع غير صريح وكذا رواية أبي بصير المتقدمة.
وروايته أيضا قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل ينسي أن يحلق رأسه حتى ارتحل من منى فقال: ما يعجبني أن يلقي شعره إلا بمنى ولم يجعل عليه شيئا (3).
وظاهر هذه عدم الرجوع اختيارا أيضا إلا أن في الطريق الحسن بن الحسين اللؤلؤي (4) وفي كتاب ابن داود ضعفه ابن بابويه ويمكن حملها أيضا على المشقة.
ودليل امرار الموسى على رأس الأقرع - الذي لا شعر على رأسه وإنه هو يجزيه -.
هو رواية زرارة أن رجلا من أهل خراسان قدم حاجا وكان أقرع الرأس لا