____________________
(الأولى) بالقلب، مع اظهار ما يدل على إرادته وطلبه ترك المنكر من فاعله وفعل المأمور من تاركه، بأن يظهر الكراهة في وجهه، أو لا يتكلم معه، أو يعرض عنه بوجه (بوجهه - ظ) حين التكلم، أو يهجر.
وبالجملة يفعل من غير تصريح باللسان واليد، ما يدل على منعه مما فيه ويختصر على ذلك، إن كان يحصل الزجر بذلك، وإلا ينتقل إلى المرتبة الثانية.
والحاصل أن المرتبة الأولى بالحقيقة، هو اظهار الكراهة على النحو الذي تقدم: ويجب إرادة ايجاد المعروف وترك المنكر وعدم الرضا بعدم الأول وفعل الثاني بالقلب، مع اعتقاد قبحهما مطلقا: أي في جميع هذه المراتب الأربع (1).
لعل هذا هو المراد بجعلهم أول المراتب، القلب مطلقا، لا جعله قلبا فقط، سواء وجد الشرايط أم لا كما هو الظاهر، وفهمه البعض (2).
وهو فاسد، لأن الاعتقاد القلبي ليس بأمر ولا نهي، فكيف يجعل من أول مراتبه، لأنه قد اشترط فيهما شرايط فكيف يجعل أول المراتب غير مشروط بها.
وبالجملة يفعل من غير تصريح باللسان واليد، ما يدل على منعه مما فيه ويختصر على ذلك، إن كان يحصل الزجر بذلك، وإلا ينتقل إلى المرتبة الثانية.
والحاصل أن المرتبة الأولى بالحقيقة، هو اظهار الكراهة على النحو الذي تقدم: ويجب إرادة ايجاد المعروف وترك المنكر وعدم الرضا بعدم الأول وفعل الثاني بالقلب، مع اعتقاد قبحهما مطلقا: أي في جميع هذه المراتب الأربع (1).
لعل هذا هو المراد بجعلهم أول المراتب، القلب مطلقا، لا جعله قلبا فقط، سواء وجد الشرايط أم لا كما هو الظاهر، وفهمه البعض (2).
وهو فاسد، لأن الاعتقاد القلبي ليس بأمر ولا نهي، فكيف يجعل من أول مراتبه، لأنه قد اشترط فيهما شرايط فكيف يجعل أول المراتب غير مشروط بها.