____________________
فحرجت مهزولة لم يجز عنه وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يضحي بكبش أقرن عظيم سمين فحل يأكل في سواد وينظر في سواد فإذا لم يجدوا من ذلك شيئا فإن الله (فالله خ ل) أولى بالعذر وقال الإناث والذكور من الإبل والبقر تجزي وسألته أيضحى بالخصي؟ قال: لا (2).
وفيها أحكام كثيرة فافهمها.
قوله: وإن اشتراها سمينة الخ. دليله ودليل اجزاء المهزولة التي اشتراها بظن أنها مهزولة فخرجت سمينة سواء ظهر قبل الذبح أو بعده هو صحيحة محمد بن مسلم المتقدمة (3) وما سبقها أيضا من رواية منصور (4) وما يدل على اجزاء المعيب بعد نقد الثمن وقبل الذبح (5).
ولا يرد ما قيل: مع علمه بكونه مهزولا وأنه لا يجزي كيف يجزي؟ لاحتمال أن يكون الشرط هو الشراء بظن السمن أو السمن في نفس الأمر، كما فهم من الدليل.
ويحتمل حمله على عدم العلم بعدم الاجزاء حينئذ وبالجملة الدليل متبع ولا يسمع غيره.
وهذه المذكورات دليل فلا يضر ما قيل أنه كيف يصح ويجزي مع اشتراط الجزم في النية لأنه قد يمنع ذلك هنا، لأن المقصود حصول مذبوح في نفس الأمر وقد حصل وقد لا يجب ذلك هنا على تقدير تسليم وجوبه في الأمور، للأدلة المذكورة.
وفيها أحكام كثيرة فافهمها.
قوله: وإن اشتراها سمينة الخ. دليله ودليل اجزاء المهزولة التي اشتراها بظن أنها مهزولة فخرجت سمينة سواء ظهر قبل الذبح أو بعده هو صحيحة محمد بن مسلم المتقدمة (3) وما سبقها أيضا من رواية منصور (4) وما يدل على اجزاء المعيب بعد نقد الثمن وقبل الذبح (5).
ولا يرد ما قيل: مع علمه بكونه مهزولا وأنه لا يجزي كيف يجزي؟ لاحتمال أن يكون الشرط هو الشراء بظن السمن أو السمن في نفس الأمر، كما فهم من الدليل.
ويحتمل حمله على عدم العلم بعدم الاجزاء حينئذ وبالجملة الدليل متبع ولا يسمع غيره.
وهذه المذكورات دليل فلا يضر ما قيل أنه كيف يصح ويجزي مع اشتراط الجزم في النية لأنه قد يمنع ذلك هنا، لأن المقصود حصول مذبوح في نفس الأمر وقد حصل وقد لا يجب ذلك هنا على تقدير تسليم وجوبه في الأمور، للأدلة المذكورة.