____________________
وفيها اشعار بعدم الوجوب وعدم التأكيد في الدخول كل مرة وإن كانت الأولتان تدلان على حصول الثواب لكل داخل.
وأما الذي يدل على التأكيد للصرورة فصحيحة الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ثم قل: اللهم إنك قلت: ومن دخله كان آمنا فآمني من عذابك يوم القيامة وصل بين العمودين الذين يليان الباب على الرخامة الحمراء وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع الله عز وجل وسله (1).
وصحيحة حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دخول البيت؟ فقال: أما الصرورة فيدخله وأما من قد حج فلا (2).
كأنها محمولة على التأكيد البليغ في حق الصرورة دون غيره مع أن ظاهرها يدل على عدم الاستحباب له وقد مر ما يدل على الصلاة في المواضع المذكورة وهي كثيرة.
مثل صحيحة إسماعيل بن همام قال: قال أبو الحسن عليه الصلاة والسلام:
دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة فصلى في زواياها الأربع وصلى في كل زاوية ركعتين (3).
ودليل الدعاء في الكعبة صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة.
وأما الذي يدل على التأكيد للصرورة فصحيحة الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ثم قل: اللهم إنك قلت: ومن دخله كان آمنا فآمني من عذابك يوم القيامة وصل بين العمودين الذين يليان الباب على الرخامة الحمراء وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع الله عز وجل وسله (1).
وصحيحة حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دخول البيت؟ فقال: أما الصرورة فيدخله وأما من قد حج فلا (2).
كأنها محمولة على التأكيد البليغ في حق الصرورة دون غيره مع أن ظاهرها يدل على عدم الاستحباب له وقد مر ما يدل على الصلاة في المواضع المذكورة وهي كثيرة.
مثل صحيحة إسماعيل بن همام قال: قال أبو الحسن عليه الصلاة والسلام:
دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة فصلى في زواياها الأربع وصلى في كل زاوية ركعتين (3).
ودليل الدعاء في الكعبة صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة.