____________________
ويدل على كون مكة كلها ميقاتا مضافا إلى ما تقدم.
ما في رواية يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام من أي المسجد أحرم يوم التروية؟ فقال: من أي المسجد شئت (1).
وفي رواية الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك وإن شئت من الكعبة وإن شئت من الطريق (2).
ولا يضر عدم صحتهما (3).
وأما استحباب وقوعه يوم التروية - وهو ثامن ذي الحجة - فللاجماع المتقدم، ووجود الأمر في الأخبار الكثيرة حتى ورد أخبار دالة على فوت التمتع مع فوت يوم التروية وانقلابه مفردا.
مثل صحيحة عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قدمت مكة يوم التروية وقد غربت الشمس فليس لك متعة، امض كما أنت بحجك (4).
ورواية علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن الرجل والمرأة يتمتعان بالعمرة إلى الحج ثم يدخلان مكة يوم عرفة كيف يصنعان؟
قال: يجعلانها حجة مفردة وحد المتعة إلى يوم التروية (5).
وفي الطريق عبد الرحمن بن أعين (6) ونقل عن كش في شأنه (7) - رواية فيها محمد بن عيسى - أنه مات على الاستقامة.
ما في رواية يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام من أي المسجد أحرم يوم التروية؟ فقال: من أي المسجد شئت (1).
وفي رواية الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام من أين أهل بالحج؟ فقال: إن شئت من رحلك وإن شئت من الكعبة وإن شئت من الطريق (2).
ولا يضر عدم صحتهما (3).
وأما استحباب وقوعه يوم التروية - وهو ثامن ذي الحجة - فللاجماع المتقدم، ووجود الأمر في الأخبار الكثيرة حتى ورد أخبار دالة على فوت التمتع مع فوت يوم التروية وانقلابه مفردا.
مثل صحيحة عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قدمت مكة يوم التروية وقد غربت الشمس فليس لك متعة، امض كما أنت بحجك (4).
ورواية علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن الرجل والمرأة يتمتعان بالعمرة إلى الحج ثم يدخلان مكة يوم عرفة كيف يصنعان؟
قال: يجعلانها حجة مفردة وحد المتعة إلى يوم التروية (5).
وفي الطريق عبد الرحمن بن أعين (6) ونقل عن كش في شأنه (7) - رواية فيها محمد بن عيسى - أنه مات على الاستقامة.