وكل من سبق إلى احياء ميتة فهو أحق بها ولو كان لها مالك معروف فعليه طسقها له
____________________
غيرها، للأصل.
قوله: (الرابع: الأنفال الخ) هذا رابعها، وقد مر تفسيرها وأحكامها بدليلها فتذكر وتأمل، وبالجملة: قيل الأنفال، هي ما يستحقه الإمام بخصوصه (من الأنفال بخصوصه - خ)، والمراد هنا ما يستحقه (يخصه خ) من الأرض.
قوله: (باد أهلها) أي هلك مالكها وصاحبها (واستنكر رسمها) أي عدم علامتها.
والظاهر عدم اشتراط استنكار الرسم، فلو لم يكن لكان أولى، إذ يصير ملكا له عليه السلام بمجرد هلاك أهلها ومالكها.
(والأرض الموات) قد يشمل (رؤوس الجبال، وبطون الأودية)، (وكل أرض لم يجر عليها ملك مسلم) وبالعكس أيضا. وكذا بين الرؤوس والبطون، وبين كل أرض لم يجر الخ فتأمل.
وقد ترك هنا وفي غيره أيضا حكم ما فيها من الماء وغيره كأنه للظهور وقد أشرنا إليه فيما سبق أيضا.
قوله: (وكل من سبق الخ) ظاهره يدل على جواز التصرف - بالتعمير والزراعة في أرض الغير، وصيرورة المتصرف أولى بها إذا ترك عمارتها - من غير إذنه، وإن كان معلوما بعينه ومعروفا إلا أنه يلزمه أجرة المثل.
وفيه تأمل، إلا أن يقال: علم الإذن من الاعراض والترك كما يعلم ذلك
قوله: (الرابع: الأنفال الخ) هذا رابعها، وقد مر تفسيرها وأحكامها بدليلها فتذكر وتأمل، وبالجملة: قيل الأنفال، هي ما يستحقه الإمام بخصوصه (من الأنفال بخصوصه - خ)، والمراد هنا ما يستحقه (يخصه خ) من الأرض.
قوله: (باد أهلها) أي هلك مالكها وصاحبها (واستنكر رسمها) أي عدم علامتها.
والظاهر عدم اشتراط استنكار الرسم، فلو لم يكن لكان أولى، إذ يصير ملكا له عليه السلام بمجرد هلاك أهلها ومالكها.
(والأرض الموات) قد يشمل (رؤوس الجبال، وبطون الأودية)، (وكل أرض لم يجر عليها ملك مسلم) وبالعكس أيضا. وكذا بين الرؤوس والبطون، وبين كل أرض لم يجر الخ فتأمل.
وقد ترك هنا وفي غيره أيضا حكم ما فيها من الماء وغيره كأنه للظهور وقد أشرنا إليه فيما سبق أيضا.
قوله: (وكل من سبق الخ) ظاهره يدل على جواز التصرف - بالتعمير والزراعة في أرض الغير، وصيرورة المتصرف أولى بها إذا ترك عمارتها - من غير إذنه، وإن كان معلوما بعينه ومعروفا إلا أنه يلزمه أجرة المثل.
وفيه تأمل، إلا أن يقال: علم الإذن من الاعراض والترك كما يعلم ذلك