ثم لا يرجع عنهم إلا أن يفيئوا: فإن كان لهم فئة يرجعون إليها، قتل أسيرهم واتبع مدبرهم، وأجهز على جريحهم، وإلا فلا
____________________
المطلب الثاني في أحكام البغي قوله: (كل من خرج على إمام عادل الخ) يريد تعريف الباغي، وهو المسمى بالخارجي: ويريد بالإمام العادل المعصوم عليه السلام: وبالنهوض، القيام والطلب: وبنائبه، من نصبه للقتال بالخصوص: و (على الكفاية) متعلق، ب " وجب ".
ودليل وجوب قتله حينئذ ظاهر من الكتاب والسنة (1) والاجماع، وكونه كفائيا، من العقل، وكذا التعيين في موضعه.
قوله: (ثم لا يرجع الخ) يعني لا بد من قتالهم إلى أن يرجعوا إلى الاسلام:
ويدل عليه ما يدل على كفرهم، فإن الباغي عندنا كافر ومرتد، لانكاره ما علم من الدين ضرورة، من وجوب مودة الإمام عليه السلام الذي نقول به وتحريم بغضه وقتاله، أو إلى أن يتفرقوا إذا لم يكن لهم فئة يرجعون إليها، وحينئذ يترك.
ودليل وجوب قتله حينئذ ظاهر من الكتاب والسنة (1) والاجماع، وكونه كفائيا، من العقل، وكذا التعيين في موضعه.
قوله: (ثم لا يرجع الخ) يعني لا بد من قتالهم إلى أن يرجعوا إلى الاسلام:
ويدل عليه ما يدل على كفرهم، فإن الباغي عندنا كافر ومرتد، لانكاره ما علم من الدين ضرورة، من وجوب مودة الإمام عليه السلام الذي نقول به وتحريم بغضه وقتاله، أو إلى أن يتفرقوا إذا لم يكن لهم فئة يرجعون إليها، وحينئذ يترك.