____________________
والاستلام، أي لمس الحجر والتقبيل - موجود في الأخبار (1) وكذا استقبال الحجر ثم الطواف. وإن مع التعذر يكفي ايصال اليد للاستلام، بل الإشارة، لما في صحيحة معاوية بن عمار إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يدك واحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله واسئل الله أن يتقبل منك ثم استلم الحجر (الأسود خ) وقبله فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك فإن تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل اللهم ونقل الدعاء، فيحمل على الأفضلية (2).
ومع الامكان يلصق بطنه لصحيحة يعقوب بن شعيب، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن استلام الركن؟ قال: استلامه أن تلصق بطنك به والمسح أن تمسحه بيدك (3).
ويمكن حينئذ الاكتفاء أيضا بايصال اليد، لصحيحة سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن استلام الحجر من قبل الباب؟ قال:
أليس إنما تريد أن تستلم الركن؟ قلت: نعم، قال: يجزيك حيث ما نالت يدك (4) ويؤيده اللغة، كأنه قال في الصحاح: استلم الحجر، لمسه إما بالقبلة أو اليد.
ويؤيده أيضا ما روي في استلام الأقطع من حيث القطع، فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله (5).
ومع الامكان يلصق بطنه لصحيحة يعقوب بن شعيب، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن استلام الركن؟ قال: استلامه أن تلصق بطنك به والمسح أن تمسحه بيدك (3).
ويمكن حينئذ الاكتفاء أيضا بايصال اليد، لصحيحة سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن استلام الحجر من قبل الباب؟ قال:
أليس إنما تريد أن تستلم الركن؟ قلت: نعم، قال: يجزيك حيث ما نالت يدك (4) ويؤيده اللغة، كأنه قال في الصحاح: استلم الحجر، لمسه إما بالقبلة أو اليد.
ويؤيده أيضا ما روي في استلام الأقطع من حيث القطع، فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله (5).