ويستحب الاقتصاد في سيره، والدعاء عند الكثيب الأحمر ، وتأخير العشائين إلى المشعر،
____________________
والإجابة أقرب وسبب كراهته راكبا وقاعدا فوت ذلك.
ودليل كراهة الوقوف فوق الجبل ما روى (في الصحيح) عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض؟ فقال: على الأرض (1).
مع فوت ما فعلوه صلوات الله عليهم وأقروا به في كونه في ميسرة الجبل.
وأما مع الضيق فيرتفع ذلك وبه أشار الشيخ (2) ووجهه ظاهر مع ورود الرواية بخصوصه على فوق الجبل مع كثرة الناس (3).
فظهر مما تقدم وجه قوله: ولا يجزيه لو وقف بنمرة الخ.
وهذه هي حدود عرفة ولا يتحقق كونها منها بل الظاهر خروجها عنها لما مر، ولأن اليقين إنما يحصل بالوقوف في غيرها.
قوله: فإذا غربت الشمس بعرفة الخ. هذا إشارة إلى بيان وجوب الوقوف بالمشعر وقد مر ما يدل على وجوب الإفاضة بعد غروب الشمس من عرفة إلى المشعر، والظاهر أنه لا خلاف بين المسلمين في ذلك.
ودليل استحباب الاقتصاد في السير ما في صحيحة معاوية قال: قال أبو
ودليل كراهة الوقوف فوق الجبل ما روى (في الصحيح) عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض؟ فقال: على الأرض (1).
مع فوت ما فعلوه صلوات الله عليهم وأقروا به في كونه في ميسرة الجبل.
وأما مع الضيق فيرتفع ذلك وبه أشار الشيخ (2) ووجهه ظاهر مع ورود الرواية بخصوصه على فوق الجبل مع كثرة الناس (3).
فظهر مما تقدم وجه قوله: ولا يجزيه لو وقف بنمرة الخ.
وهذه هي حدود عرفة ولا يتحقق كونها منها بل الظاهر خروجها عنها لما مر، ولأن اليقين إنما يحصل بالوقوف في غيرها.
قوله: فإذا غربت الشمس بعرفة الخ. هذا إشارة إلى بيان وجوب الوقوف بالمشعر وقد مر ما يدل على وجوب الإفاضة بعد غروب الشمس من عرفة إلى المشعر، والظاهر أنه لا خلاف بين المسلمين في ذلك.
ودليل استحباب الاقتصاد في السير ما في صحيحة معاوية قال: قال أبو