____________________
ثم قال: ولو لم يقف بعرفات نهارا ووقف بها ليلا أجزأه وجاز له أن يدفع من عرفات أي وقت شاء بلا خلاف (1) الظاهر أنه يريد لو لم يأت لعدم تمكنه لعذر شرعي ومع ادراك المشعر، لعدم القائل باجزاء اضطراري عرفة فقط، مع ترك اختيارية اختيارا والمشعر أيضا وإن كانت الرواية المذكورة عامة إلا أن الظاهر أنها من طريق العامة كما نقله قبيل هذا فتأمل.
ومما تقدم علم شرح قوله: ولو فاته - إلى - أجزأه المشعر، وعلم أيضا أنه لو لم يكن اجماع يمكن اجزاء اضطراري المشعر اختيارا، وكذا اضطراري عرفة مطلقا بشرط ادراك المشعر مطلقا، فتأمل.
قوله: ويستحب الوقوف الخ. إشارة إلى مستحبات الوقوف، ودليل استحباب الوقوف في ميسرة الجبل في السفح هو وقوفه صلى الله عليه وآله هناك، مع قوله صلى الله عليه وآله: هذا كله موقف، وأشار بيده إلى الموقف على ما روى (2) وكأنه إليه أشار في بعض الروايات، ثم تأتي الموقف (3) وقوله صلى الله عليه وآله خذوا عني مناسككم (4).
وكذا استحباب الدعاء، فإن دليله فعله صلى الله عليه وآله، وفعلهم صلوات الله عليهم، مع الروايات الكثيرة الدالة على الترغيب والتحريص جدا (5).
ومما تقدم علم شرح قوله: ولو فاته - إلى - أجزأه المشعر، وعلم أيضا أنه لو لم يكن اجماع يمكن اجزاء اضطراري المشعر اختيارا، وكذا اضطراري عرفة مطلقا بشرط ادراك المشعر مطلقا، فتأمل.
قوله: ويستحب الوقوف الخ. إشارة إلى مستحبات الوقوف، ودليل استحباب الوقوف في ميسرة الجبل في السفح هو وقوفه صلى الله عليه وآله هناك، مع قوله صلى الله عليه وآله: هذا كله موقف، وأشار بيده إلى الموقف على ما روى (2) وكأنه إليه أشار في بعض الروايات، ثم تأتي الموقف (3) وقوله صلى الله عليه وآله خذوا عني مناسككم (4).
وكذا استحباب الدعاء، فإن دليله فعله صلى الله عليه وآله، وفعلهم صلوات الله عليهم، مع الروايات الكثيرة الدالة على الترغيب والتحريص جدا (5).