____________________
وتدل على الاستحباب صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا بأس أن يقضي المناسك كلها على غير وضوء إلا الطواف فإن فيه صلاة والوضوء أفضل (1).
هكذا في التهذيب، وزاد في الاستبصار: (على كل حال).
وفي رواية يحيى الأزرق، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له:
الرجل يسعى (رجل سعى خ ل) بين الصفا والمروة، فسعى ثلاثة أشواط أو أربعة، ثم يبول (بال خ ل) أيتم سعيه بغير وضوء؟ قال: لا بأس، ولو أتم نسكه (مناسكه كايب) بوضوء كان أحب إلى (2).
فيحمل غيرها على الاستحباب.
ودليل - استحباب استلام الحجر وتقبيله والإشارة إليه بعد الطواف وركعتيه قبل الخروج إلى السعي والشرب من زمزم والدعاء حينئذ بقوله: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم والصب على الجسد من الدلو الذي هو مقابل للحجر - هو الأخبار (3).
وكذا استحباب الخروج من الباب الذي هو مقابل للحجر، فإنه موجود في الخبر أيضا (4).
وكذا الصعود على الصفا والنظر إلى البيت واستقبال الركن العراقي حينئذ
هكذا في التهذيب، وزاد في الاستبصار: (على كل حال).
وفي رواية يحيى الأزرق، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له:
الرجل يسعى (رجل سعى خ ل) بين الصفا والمروة، فسعى ثلاثة أشواط أو أربعة، ثم يبول (بال خ ل) أيتم سعيه بغير وضوء؟ قال: لا بأس، ولو أتم نسكه (مناسكه كايب) بوضوء كان أحب إلى (2).
فيحمل غيرها على الاستحباب.
ودليل - استحباب استلام الحجر وتقبيله والإشارة إليه بعد الطواف وركعتيه قبل الخروج إلى السعي والشرب من زمزم والدعاء حينئذ بقوله: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم والصب على الجسد من الدلو الذي هو مقابل للحجر - هو الأخبار (3).
وكذا استحباب الخروج من الباب الذي هو مقابل للحجر، فإنه موجود في الخبر أيضا (4).
وكذا الصعود على الصفا والنظر إلى البيت واستقبال الركن العراقي حينئذ