____________________
العادية، بتشديد الياء، القديمة: منسوبة إلى عاد، والعرب ينسبون القديم إليه، كذا قيل، كأنها حملت على بئر المعطن لما تقدم.
وسند الرواية التي ذكر فيها بقوله (وفي رواية أخرى خمسون الخ) غير ظاهر، ومع ذلك القائل بها أيضا غير ظاهر.
وحمل الخمسون على الاستحباب، وخمسة وعشرون على الضرورة ممكن.
ودليل كون حريم العين، ما ذكر في المتن، كما في أكثر العبارات، هو الروايتان المتقدمتان المحمولتان على الأرض الصلبة.
لرواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال يكون بين البئرين إذا كانت أرضا صلبة خمس مأة ذراع، وإذا كانت أرضا رخوة فألف ذراع، الرواية و (1) و (2).
لعل البئرين محمولان على العينين، ولا يضر عدم العلم بصحة السند، للشهرة، وعدم المخالفة.
و (لعل خ) دليل حريم الحائط المذكور المشهور، هو الضرورة والاعتبار. و كذا في أكثر الفروعات في غير الكتاب: مثل حريم القرية، وحريم النخلة.
وتدل الرواية على كون حريم النخل بمقدار مد جرائدها (3):
قال في الدروس، روى الصدوق: أن حريم المسجد أربعون ذراعا من كل ناحية: وحريم المؤمن في الصيف باع، وروى عظم الذراع (4)، وإن حريم النخلة
وسند الرواية التي ذكر فيها بقوله (وفي رواية أخرى خمسون الخ) غير ظاهر، ومع ذلك القائل بها أيضا غير ظاهر.
وحمل الخمسون على الاستحباب، وخمسة وعشرون على الضرورة ممكن.
ودليل كون حريم العين، ما ذكر في المتن، كما في أكثر العبارات، هو الروايتان المتقدمتان المحمولتان على الأرض الصلبة.
لرواية عقبة بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال يكون بين البئرين إذا كانت أرضا صلبة خمس مأة ذراع، وإذا كانت أرضا رخوة فألف ذراع، الرواية و (1) و (2).
لعل البئرين محمولان على العينين، ولا يضر عدم العلم بصحة السند، للشهرة، وعدم المخالفة.
و (لعل خ) دليل حريم الحائط المذكور المشهور، هو الضرورة والاعتبار. و كذا في أكثر الفروعات في غير الكتاب: مثل حريم القرية، وحريم النخلة.
وتدل الرواية على كون حريم النخل بمقدار مد جرائدها (3):
قال في الدروس، روى الصدوق: أن حريم المسجد أربعون ذراعا من كل ناحية: وحريم المؤمن في الصيف باع، وروى عظم الذراع (4)، وإن حريم النخلة