____________________
فقال لا قال: فأمره أن يرجع حتى يسعى، قال: فقال له ابنه لا أعرفه فقال له سل الناس (1).
ولعل فيها دلالة على ثبوت التعبد بكلام الناس وإن لم يكن عدلا، فيمكن اعتبار وصوله إلى الشياع وفي مرسلة قال: مر رجل بوادي محسر فأمره أبو عبد الله عليه السلام بعد الانصراف إلى مكة أن يرجع فيسعى (2) وفي صحيحة معاوية بن عمار، وحسنته عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فإذا مررت بوادي محسر وهو واد عظيم بين جمع ومنى وهو إلى منى أقرب فاسع فيه حتى تجاوزه فإن رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته ويقول (قال خ ل): اللهم سلم لي عهدي وأقبل توبتي وأجب دعوتي وأخلفني فيما (فيمن خ ل) تركت بعدي (3).
وفيها إشارة إلى خروج وادي محسر عن المشعر بل عن منى أيضا كأنه يريد أنه نهايته بل يشعر بأن ما بعده ليس بمشعر لعله يريد إن ما بعده ليس من غير (عين ظ) المشعر بل أوله وأطرافه وفيها دلالة على استحبابها للراكب أيضا بتحريك مركوبه والدعاء في هذه الحالة.
وتدل على قدره حسنة محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن عليه السلام قال:
الحركة في وادي محسر مأة خطوة (4) وما في رواية عمر بن يزيد قال: الرمل في وادي محسر قدر مأة ذراع (5).
هذا قريب من الأول قال في الدروس: الهرولة قبل العود من عرفة بدعة، قاله الحسن.
ولعل فيها دلالة على ثبوت التعبد بكلام الناس وإن لم يكن عدلا، فيمكن اعتبار وصوله إلى الشياع وفي مرسلة قال: مر رجل بوادي محسر فأمره أبو عبد الله عليه السلام بعد الانصراف إلى مكة أن يرجع فيسعى (2) وفي صحيحة معاوية بن عمار، وحسنته عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فإذا مررت بوادي محسر وهو واد عظيم بين جمع ومنى وهو إلى منى أقرب فاسع فيه حتى تجاوزه فإن رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته ويقول (قال خ ل): اللهم سلم لي عهدي وأقبل توبتي وأجب دعوتي وأخلفني فيما (فيمن خ ل) تركت بعدي (3).
وفيها إشارة إلى خروج وادي محسر عن المشعر بل عن منى أيضا كأنه يريد أنه نهايته بل يشعر بأن ما بعده ليس بمشعر لعله يريد إن ما بعده ليس من غير (عين ظ) المشعر بل أوله وأطرافه وفيها دلالة على استحبابها للراكب أيضا بتحريك مركوبه والدعاء في هذه الحالة.
وتدل على قدره حسنة محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن عليه السلام قال:
الحركة في وادي محسر مأة خطوة (4) وما في رواية عمر بن يزيد قال: الرمل في وادي محسر قدر مأة ذراع (5).
هذا قريب من الأول قال في الدروس: الهرولة قبل العود من عرفة بدعة، قاله الحسن.