____________________
الملاحظة في وقت المشي له بعدم التقدم والتأخر ظاهرا بل مع تأخر ما حين الطواف احتياطا لاحتمال جبر النقصان لو كان وما دل على تحريم مثل هذه الزيادة والبطلان بمثلها كما سيجئ.
ولعل السكوت - عن ابداء مثل هذه الدقايق وترك كتابته في الكتب - أولى. لأنه ينجر للمبتدئين إلى الوسواس فيؤول إلى ترك الالتزام والاستلام المرغوبين للأخبار الكثيرة الصحيحة مع القول بالوجوب في الجملة ولهذا ما ذكره المتقدمون والمتأخرون إلى زمانه، مثل ما مر من احتمال عدم القطع إلا حسا ولكن القائل أعلم.
غير أنه ينبغي الشروع في الطواف بعد أن يخرج عن البيت ومحاذاة شاذروانه قائما لئلا يكون بعض طوافه مع كون بعض بدنه في البيت ولا منحنيا.
قوله: والطواف ثلاثمائة وستين الخ. يعني يستحب كون الطواف هذا المقدار.
لحسنة معاوية بن عمار (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يستحب أن يطوف ثلاثمائة وستين أسبوعا على عدد أيام السنة فإن لم يستطع فثلثمأة وستين شوطا فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف.
لعل المراد استحباب هذا المقدار، لا نفي استحباب الزائد. لأنه عبادة من زادها زاده الله ثوابا وأجرا.
وأن الاستحباب يتحقق بالأشواط المذكورة ولا يحتاج إلى انضمام أربعة أشواط أخر إليها ليكمل طوافا آخر كما قيل، لظاهر الرواية. وإلا ينبغي أن يقول فثلثمأة وأربعة وستين شوطا. ولأن الظاهر إن لهذا العدد خصوصية حيث أكده
ولعل السكوت - عن ابداء مثل هذه الدقايق وترك كتابته في الكتب - أولى. لأنه ينجر للمبتدئين إلى الوسواس فيؤول إلى ترك الالتزام والاستلام المرغوبين للأخبار الكثيرة الصحيحة مع القول بالوجوب في الجملة ولهذا ما ذكره المتقدمون والمتأخرون إلى زمانه، مثل ما مر من احتمال عدم القطع إلا حسا ولكن القائل أعلم.
غير أنه ينبغي الشروع في الطواف بعد أن يخرج عن البيت ومحاذاة شاذروانه قائما لئلا يكون بعض طوافه مع كون بعض بدنه في البيت ولا منحنيا.
قوله: والطواف ثلاثمائة وستين الخ. يعني يستحب كون الطواف هذا المقدار.
لحسنة معاوية بن عمار (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يستحب أن يطوف ثلاثمائة وستين أسبوعا على عدد أيام السنة فإن لم يستطع فثلثمأة وستين شوطا فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف.
لعل المراد استحباب هذا المقدار، لا نفي استحباب الزائد. لأنه عبادة من زادها زاده الله ثوابا وأجرا.
وأن الاستحباب يتحقق بالأشواط المذكورة ولا يحتاج إلى انضمام أربعة أشواط أخر إليها ليكمل طوافا آخر كما قيل، لظاهر الرواية. وإلا ينبغي أن يقول فثلثمأة وأربعة وستين شوطا. ولأن الظاهر إن لهذا العدد خصوصية حيث أكده