____________________
وأيضا يدل عليه صحيحة رفاعة (1) (في الفقيه) الدالة على فعل الحسين عليه السلام من نحر بدنته في مكان مرضه ثم رجع إلى المدينة فيبعد كون ذلك مع تعذر البعث والضرورة كما هو ظاهر الفقيه حيث قال قال الصادق عليه السلام: المحصور والمضطر ينحران بدنتيهما في المكان الذي يضطران فيه (2).
مع أنه يحتمل كونه مذهب التخيير.
واعلم أنه يحتمل حصول التحلل من النساء للمشترط سواء قلنا إنه يجب عليه أيضا الهدي للتحلل أم لا ويكون فائدة الاشتراط هنا التحلل فإن النساء لم يتحلل ما لم يطف ويدل عليه صحيحة البزنطي (3) المتقدمة في سقوط الهدي عن المشترط فتأمل والاحتياط واضح.
قوله: ولو زال العارض الخ. يعني لما كان للمحصور التحلل والرجوع وله أيضا أن يبقى على احرامه فإن بقي على احرامه حتى زال العذر من المرض وغيره فيجب أن يذهب لاكمال نسكه لقوله تعالى: وأتموا الحج والعمرة لله (4) وكان الوجوب ساقطا للعذر فإذا زال عاد فإن أدرك ما يصح معه الحج بأن يدرك أحد الموقفين صح حجه ولا شئ عليه وألا يكون ممن فاته الحج فيأتي بالعمرة للتحلل وقد مر ما يدل عليه وأنه ينقلب الاحرام بنفسه ولا يحتاج إلى القلب وأنه أحوط ويدل عليه أيضا في المصدود عن الموقفين حتى فاتا ما في رواية الفضل بن
مع أنه يحتمل كونه مذهب التخيير.
واعلم أنه يحتمل حصول التحلل من النساء للمشترط سواء قلنا إنه يجب عليه أيضا الهدي للتحلل أم لا ويكون فائدة الاشتراط هنا التحلل فإن النساء لم يتحلل ما لم يطف ويدل عليه صحيحة البزنطي (3) المتقدمة في سقوط الهدي عن المشترط فتأمل والاحتياط واضح.
قوله: ولو زال العارض الخ. يعني لما كان للمحصور التحلل والرجوع وله أيضا أن يبقى على احرامه فإن بقي على احرامه حتى زال العذر من المرض وغيره فيجب أن يذهب لاكمال نسكه لقوله تعالى: وأتموا الحج والعمرة لله (4) وكان الوجوب ساقطا للعذر فإذا زال عاد فإن أدرك ما يصح معه الحج بأن يدرك أحد الموقفين صح حجه ولا شئ عليه وألا يكون ممن فاته الحج فيأتي بالعمرة للتحلل وقد مر ما يدل عليه وأنه ينقلب الاحرام بنفسه ولا يحتاج إلى القلب وأنه أحوط ويدل عليه أيضا في المصدود عن الموقفين حتى فاتا ما في رواية الفضل بن