____________________
(لتعين خ) الصوم.
ويحتمل أن يكون المراد الرخصة ونفي الوجوب واللزوم.
قال في التهذيب: لا يلزمه بيعها أي ثياب الزينة في ثمن الهدي بل يجزيه الصوم.
وهو ظاهر في الرخصة ورواية على ضعيفة بقول فيه والارسال ويمكن حملها على الرخصة والجواز، وعدم الوجدان غير واضح.
قوله: ولا يجزي لو ذبح الخ. قيل: الأصح الاجزاء، وفيهما تأمل، من حيث الاطلاق، وينبغي التفصيل وهو أنه إن ذبح عن صاحبه في مكان الذبح وزمانه الذين يجب على صاحبه ذبحه فيهما مثل منى في أيام الذبح يجزي، وإلا فلا.
وقال الشيخ في التهذيب والمصنف في المنتهى: إن ذبح في منى يجزي وفي غيره لا يجزي فافهم.
وتدل عليه صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام في رجل يضل هديه فيجده (فوجده خ ل) رجل آخر فينحره فقال: إن كان نحره بمنى فقد أجزأ عن صاحبه الذي ضل عنه، وإن كان نحره في غيره (غير منى خ ل) لم يجز عن صاحبه (1).
واعلم أن ظاهر هذه الرواية أنه إذا ذبحه في محله يكون مجزيا عن صاحبه مطلقا سواء نوى عن صاحبه أو عن غيره أو لا ينوي شيئا وفيه تأمل، ويمكن تخصيصها بالأول لاعتبار النية ويمكن ادخال الكل لعدم الاعتداد بالنية بعد تعيينه للذبح (لصاحبه خ) فينصرف إلى ما عين له كما قيل في صوم شهر رمضان بنية الغير وهذا الاحتمال في الأخير قوي.
ويحتمل أن يكون المراد الرخصة ونفي الوجوب واللزوم.
قال في التهذيب: لا يلزمه بيعها أي ثياب الزينة في ثمن الهدي بل يجزيه الصوم.
وهو ظاهر في الرخصة ورواية على ضعيفة بقول فيه والارسال ويمكن حملها على الرخصة والجواز، وعدم الوجدان غير واضح.
قوله: ولا يجزي لو ذبح الخ. قيل: الأصح الاجزاء، وفيهما تأمل، من حيث الاطلاق، وينبغي التفصيل وهو أنه إن ذبح عن صاحبه في مكان الذبح وزمانه الذين يجب على صاحبه ذبحه فيهما مثل منى في أيام الذبح يجزي، وإلا فلا.
وقال الشيخ في التهذيب والمصنف في المنتهى: إن ذبح في منى يجزي وفي غيره لا يجزي فافهم.
وتدل عليه صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام في رجل يضل هديه فيجده (فوجده خ ل) رجل آخر فينحره فقال: إن كان نحره بمنى فقد أجزأ عن صاحبه الذي ضل عنه، وإن كان نحره في غيره (غير منى خ ل) لم يجز عن صاحبه (1).
واعلم أن ظاهر هذه الرواية أنه إذا ذبحه في محله يكون مجزيا عن صاحبه مطلقا سواء نوى عن صاحبه أو عن غيره أو لا ينوي شيئا وفيه تأمل، ويمكن تخصيصها بالأول لاعتبار النية ويمكن ادخال الكل لعدم الاعتداد بالنية بعد تعيينه للذبح (لصاحبه خ) فينصرف إلى ما عين له كما قيل في صوم شهر رمضان بنية الغير وهذا الاحتمال في الأخير قوي.