____________________
ويشعر بجواز الخصي صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
النعجة من الضأن إذا كانت سمينة أفضل من الخصي من الضأن، وقال: الكبش السمين خير من الخصي ومن الأنثى وقال: سألته عن الخصي وعن الأنثى فقال:
الأنثى أحب إلى من الخصي (1).
وأما عدم جواز المهزول وكون حده ما لم يكن على كليتيه شحم فيدل عليه رواية منصور (لعله ابن حازم والخبر صحيح لأن سيف كان ابن عميرة) (2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وإن اشترى الرجل هديا وهو يرى أنه سمين أجزأ عنه وإن لم يجده سمينا، ومن اشترى هديا وهو يرى أنه مهزول فوجده سمينا أجزأ عنه وإن اشترى (وإن اشتراه خ ل) وهو يعلم أنه مهزول لم يجز عنه (3).
لعل المراد مع ظن السمن كما قيل أو ظن الهزال مع الجهل بالمسألة كما يشعر به صحيحة محمد الآتية.
وتدل عليه أيضا في الجملة رواية السكوني عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة رغيف خير من نسك مهزولة (4).
ولو كان مجزيا لما كان الرغيف خيرا منه.
وما تقدم من عدم اجزاء العجفاء قيل هي المهزولة.
ورواية الفضل (الفضيل خ ل) قال: حججت بأهلي سنة فعزت الأضاحي فانطلقت فاشتريت شاتين بغلاء فلما ألقيت إهابيهما (5) ندمت ندامة
النعجة من الضأن إذا كانت سمينة أفضل من الخصي من الضأن، وقال: الكبش السمين خير من الخصي ومن الأنثى وقال: سألته عن الخصي وعن الأنثى فقال:
الأنثى أحب إلى من الخصي (1).
وأما عدم جواز المهزول وكون حده ما لم يكن على كليتيه شحم فيدل عليه رواية منصور (لعله ابن حازم والخبر صحيح لأن سيف كان ابن عميرة) (2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وإن اشترى الرجل هديا وهو يرى أنه سمين أجزأ عنه وإن لم يجده سمينا، ومن اشترى هديا وهو يرى أنه مهزول فوجده سمينا أجزأ عنه وإن اشترى (وإن اشتراه خ ل) وهو يعلم أنه مهزول لم يجز عنه (3).
لعل المراد مع ظن السمن كما قيل أو ظن الهزال مع الجهل بالمسألة كما يشعر به صحيحة محمد الآتية.
وتدل عليه أيضا في الجملة رواية السكوني عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة رغيف خير من نسك مهزولة (4).
ولو كان مجزيا لما كان الرغيف خيرا منه.
وما تقدم من عدم اجزاء العجفاء قيل هي المهزولة.
ورواية الفضل (الفضيل خ ل) قال: حججت بأهلي سنة فعزت الأضاحي فانطلقت فاشتريت شاتين بغلاء فلما ألقيت إهابيهما (5) ندمت ندامة