____________________
مثلها موجودا أيضا في التهذيب مسندا وسيجئ.
والظاهر أن الجاهل مثل الناسي في جميع ما تقدم لكونه عذرا كما تقدم، ولتقييد الإعادة في الرواية والاجماع بالعمد ولا شك أن الجاهل ليس بعامد لأن المتبادر من العامد هو المتذكر للوجوب فلا يكون الجاهل ملحقا بالعامد وإلا يلزم كون العمد لغوا بل مضرا، لاشعاره بعدم جريان حكمه في غيره من الناسي والجاهل.
والظاهر أنه لا يحل لهما بعد العلم والذكر ما يحرم عليهما قبل السعي حتى يحصل السعي كملا وقد أشير في الدروس بذلك في الناسي فتأمل.
قوله: ويجب فيه النية الخ. البحث عن النية مستغنى عنه لما مر غير مرة.
وأما وجوب الابتداء بالصفا فقال في المنتهى: إنه قول العلماء وسندهم الأخبار من طريق العامة (1).
ومن الخاصة مثل صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله حين فرغ من طوافه وركعتيه قال: ابدؤا بما بدأ الله به من اتيان الصفا إن الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله (الرواية) (2).
وهو (هي ظ) يدل على عدم الاعتداد به لو عكس فيجب أن يطرح الكل ويستأنف من الصفا فافهم.
ويدل عليه صريحا صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام
والظاهر أن الجاهل مثل الناسي في جميع ما تقدم لكونه عذرا كما تقدم، ولتقييد الإعادة في الرواية والاجماع بالعمد ولا شك أن الجاهل ليس بعامد لأن المتبادر من العامد هو المتذكر للوجوب فلا يكون الجاهل ملحقا بالعامد وإلا يلزم كون العمد لغوا بل مضرا، لاشعاره بعدم جريان حكمه في غيره من الناسي والجاهل.
والظاهر أنه لا يحل لهما بعد العلم والذكر ما يحرم عليهما قبل السعي حتى يحصل السعي كملا وقد أشير في الدروس بذلك في الناسي فتأمل.
قوله: ويجب فيه النية الخ. البحث عن النية مستغنى عنه لما مر غير مرة.
وأما وجوب الابتداء بالصفا فقال في المنتهى: إنه قول العلماء وسندهم الأخبار من طريق العامة (1).
ومن الخاصة مثل صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله حين فرغ من طوافه وركعتيه قال: ابدؤا بما بدأ الله به من اتيان الصفا إن الله عز وجل يقول: إن الصفا والمروة من شعائر الله (الرواية) (2).
وهو (هي ظ) يدل على عدم الاعتداد به لو عكس فيجب أن يطرح الكل ويستأنف من الصفا فافهم.
ويدل عليه صريحا صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام