____________________
فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى (1).
وهذه تدل على استحباب بعض مقدماته الذي قد مر في احرام العمرة بحمل بعض أوامرها على الاستحباب وتدل عليه أخبار أخر.
والظاهر أن تكون الركعتان للاحرام، ويحتمل كونهما للتحية أيضا، ويفهم منها التخيير بين كونه في المقام أو الحجر بل يمكن فهم كون الأول أولى لتقدمه، ولأن الظاهر أن المقام أفضل خصوصا للصلاة من الحجر.
فتعيين المصنف من تحت الميزاب محل التأمل.
وتدل أيضا على عدم مقارنة النية بالتلبية حيث قال: (ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة) أي الدعاء المتقدم مع الشرط إلا أنه هيهنا، يسمى الحج وهناك العمرة، ثم قال: (فاحرم بالحج ثم امض) الخ حيث حكم بتحقق الاحرام وأمر بعقده من دون التلبية حيث قال بعد ذلك: (فلب) ثم قال: (فارفع).
وفي رواية زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام متى ألبي بالحج؟
قال: إذا خرجت إلى منى، ثم قال: إذا جعلت شعب الدرب (الدب خ ل) على يمينك والعقبة على يسارك فلب بالحج (2).
وقد مضى ما يدل عليه أيضا في احرام العمرة فتذكر.
وقال في التهذيب - بعد نقل رواية أبي بصير المتقدمة المشتملة على مقدمات الاحرام وعلى الدعاء مع الشرط وعلى قوله عليه السلام بعد ذلك ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت وتقول لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك (3).
وهذه تدل على استحباب بعض مقدماته الذي قد مر في احرام العمرة بحمل بعض أوامرها على الاستحباب وتدل عليه أخبار أخر.
والظاهر أن تكون الركعتان للاحرام، ويحتمل كونهما للتحية أيضا، ويفهم منها التخيير بين كونه في المقام أو الحجر بل يمكن فهم كون الأول أولى لتقدمه، ولأن الظاهر أن المقام أفضل خصوصا للصلاة من الحجر.
فتعيين المصنف من تحت الميزاب محل التأمل.
وتدل أيضا على عدم مقارنة النية بالتلبية حيث قال: (ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة) أي الدعاء المتقدم مع الشرط إلا أنه هيهنا، يسمى الحج وهناك العمرة، ثم قال: (فاحرم بالحج ثم امض) الخ حيث حكم بتحقق الاحرام وأمر بعقده من دون التلبية حيث قال بعد ذلك: (فلب) ثم قال: (فارفع).
وفي رواية زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام متى ألبي بالحج؟
قال: إذا خرجت إلى منى، ثم قال: إذا جعلت شعب الدرب (الدب خ ل) على يمينك والعقبة على يسارك فلب بالحج (2).
وقد مضى ما يدل عليه أيضا في احرام العمرة فتذكر.
وقال في التهذيب - بعد نقل رواية أبي بصير المتقدمة المشتملة على مقدمات الاحرام وعلى الدعاء مع الشرط وعلى قوله عليه السلام بعد ذلك ثم تلبي من المسجد الحرام كما لبيت حين أحرمت وتقول لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك (3).