شيع: باب فضائل الشيعة (1).
قال تعالى: * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم) * - الآية.
وقال تعالى: * (ومن يتولهم فإنه منهم) *.
وقال تعالى: * (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) *.
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة، فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك، ومن أهانك فقد أهانني، ومن أهانني أدخله الله نار جهنم خالدا فيها وبئس المصير، يا علي أنت مني وأنا منك، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، وشيعتك خلقوا من فضل طينتنا، فمن أحبهم فقد أحبنا، ومن أبغضهم فقد أبغضنا، ومن عاداهم فقد عادانا، ومن ودهم فقد ودنا، يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب وعيوب، يا علي أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود، فبشرهم بذلك، يا علي شيعتك شيعة الله، وأنصارك أنصار الله، وأولياؤك أولياء الله وحزبك حزب الله، يا علي سعد من تولاك، وشقي من عاداك - الخبر. وبشارة المصطفى، مثله (2).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم مثله، إلى قوله يوم القيامة (3).
أمالي الطوسي: عن أبي ذر الغفاري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: وما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، وإن لله ملائكة يهدمون سيئات شعيتنا، كما يهدم القوم البنيان (4).
ويأتي في " مثل ": أن مثل الشيعة في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور