وفي رواية أحكام النساء: ولا تولى الإمارة ولا تستشار - الخ (1).
ومن كلمات ذريب وصي عيسى بن مريم في ذم آخر الزمان وما يظهر في هذه الأمة: وحليتم المصاحف بالذهب والفضة، وركب نساؤكم السروج، وصار مستشار أموركم نساؤكم وخصيانكم - الخبر (2).
باب استحباب الاستخارة بالإستشارة (3).
باب المشورة وقبولها، ومن ينبغي استشارته ونصح المستشير، والنهي عن الاستبداد بالرأي (4).
في الحث على المشاورة، والمشورة مع الذين يخشون الله تعالى.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما من قوم كانت لهم مشورة، فحضر معهم من اسمه محمد، أو حامد، أو محمود أو أحمد، فأدخلوه في مشورتهم إلا خير لهم. وعن الصادق (عليه السلام): فلا تستشر العبد والسفلة في أمرك (5).
والنهي عن مشورة الفاجر والجبان والحريص والبخيل.
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: استشر العاقل من الرجال الورع، فإنه لا يأمر إلا بخير. وإياك والخلاف، فإن خلاف الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا (6).
وفيه عنه (عليه السلام) قال: قيل لرسول الله: ما الحزم؟ قال: مشاورة ذوي الرأي واتباعهم (7).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن المشورة لا تكون إلا بحدودها، فمن عرف بحدودها وإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها له، فأولها أن يكون الذي يشاوره عاقلا، والثانية أن يكون حرا متدينا، والثالثة أن يكون صديقا