الشيخ في جواب ذلك: أينا تقدم صاحبه فهو المخصوم، فتقدم العزاقري فقتل وصلب وذلك في سنة 323 (1).
شيطنة الشلمغاني وإضلاله طائفة بني بسطام بأن يعتقدوا أن روح رسول الله (صلى الله عليه وآله) انتقلت إلى محمد بن عثمان، وروح أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بدن الحسين بن روح، وروح فاطمة الزهراء (عليها السلام) إلى أم كلثوم بنت محمد بن عثمان (2).
في خروج التوقيع بلعنه والبراءة منه وممن تابعه ورضي بقوله، وذكر عقائده وقتله في البحار (3).
في أنه سئل الشيخ أبو القاسم عن كتب ابن أبي العزاقر بعد ما ذم، وخرج لعنه كيف نعمل بكتبه وبيوتنا منه ملأى، فقال الشيخ: أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن ابن علي العسكري (عليه السلام)، وقد سئل عن كتب بني فضال فقالوا: كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منهم ملأى؟ فقال: خذوا ما رووا، وذروا ما رأوا (4).
وفي رجالنا (5) في محمد بن علي الشلمغاني ما يتعلق به.
أقول: ابن الشلمغاني، هو أحمد بن عبد العزيز الذي مدحه البحتري في شعره.
شمت: في ذم الشماتة، تقدم في " أنب ".
الكافي: عن سماعة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لما مات آدم وشمت به إبليس وقابيل، فاجتمعا في الأرض، فجعل إبليس وقابيل المعازف والملاهي شماتة بآدم، فكل ما كان في الأرض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس، فإنما هو من ذاك (6).