أمالي الصدوق: بسند آخر عن الصادق، عن أبيه، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهم مثله (1).
الدرة الباهرة: عن الرضا (عليه السلام) مثله (2).
وكشف الغمة عنه (عليه السلام) مثله (3). وعنه في هذه الآية قال: عفوا من غير عقوبة ولا تعنيف ولا عتب (4).
ومن كلمات الصادق (عليه السلام): الصفح الجميل أن لا تعاقب (تعاتب - خ ل) على الذنب والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى (5).
وأما المصافحة وكيفيتها وفضلها وبيان من يصافح، وأول من صافح:
أمالي الطوسي: المفيد، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أول اثنين تصافحا على وجه الأرض ذو القرنين وإبراهيم الخليل استقبله إبراهيم فصافحه.
وأول شجرة على وجه الأرض النخلة (6).
وفي الرواية المعراجية التي رواها السيد في وصف معراجه وصلاته في بيت المقدس قال: فلما انقضت الصلاة قمت إلى إبراهيم، فقام إلي فصافحني وأخذ يميني بكلتا يديه وقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح والمبعوث الصالح في الزمان الصالح، وقام إلى علي بن أبي طالب وصافحه وأخذ بيمينه كلتا يديه وقال:
مرحبا بالابن الصالح ووصي النبي الصالح - الخبر (7).
باب المصافحة والمعانقة والتقبيل (8).
الخصال: عن الحذاء قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إن المؤمن إذا صافح المؤمن تفرقا من غير ذنب (9).