وفي خطبة الوسيلة قال (عليه السلام): ومن كنوز الإيمان الصبر على المصائب (1).
باب اليقين والصبر على الشدائد في الدين (2).
وفي الخطبة العلوية (عليه السلام): الإيمان على أربع دعائم: على الصبر واليقين والعدل والتوحيد (3).
ومن مواعظ الرسول لابن عباس: يا غلام إحفظ الله يحفظك، إحفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله عز وجل في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، قد مضى القلم بما هو كائن، فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل: وإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن الصبر مع النصر، وأن الفرح مع الكرب، وأن مع العسر يسرا (4).
وفي حديث مناجاة موسى بن عمران: إلهي ما جزاء من صبر على أذى الناس وشتمهم فيك؟ قال: أعينه على أهوال يوم القيامة (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الإيمان نصفان: نصف في الصبر ونصف في الشكر (6).
عن ثابت، عن مولانا الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا) * قال: الغرفة الجنة بما صبروا على الفتن في دار الدنيا (7).
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا) * قال: بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا (8).
الكافي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أنه أوصاه بما أوصى به