العرش: قومي بقدرتي فقامت (1). ويدل على ذلك أيضا ما في البحار (2).
الروايات المطلقة التي تدل على أن صورته صلوات الله عليه في السماوات (3).
روي في قوله تعالى: * (ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى) * أنه أرى النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج صورة، فقيل له: يا محمد أتعرف هذه الصورة؟ فقال: نعم، هذه صورة علي بن أبي طالب، فأوحى الله إليه أن زوجه فاطمة واتخذه وصيا (4).
في أن الملائكة الذين أيد الله تعالى بهم رسوله يوم بدر كانوا على صورة أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في البحار (5). وسائر الروايات في ذلك في مدينة المعاجز (6).
وذكرنا في ترجمة يونس في رجالنا (7) تصور عدة من الملائكة بصورة الإمام الصادق صلوات الله عليه.
كلام ابن أبي الحديد في أن ملوك الترك والديلم تصوروا صورة أمير المؤمنين (عليه السلام) على أسيافهم، وكان على سيف عضد الدولة وأبيه وسيف الأرسلان وابنه صورته يتفألون به النصر والظفر، وتصوير ملوك الفرنج والروم صورته في بيعها وبيوت عباداتها (8).
ما يدل على تصور الملائكة بصورة الآدميين من الآيات والروايات: من الآيات، ما نزل في قصة عيسى حين تمثل جبرئيل بصورة بشر سوي نفخ إليها، كما