كتاب سليم: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: أدنى ما يكون به ضالا أن لا يعرف حجة الله في أرضه، وشاهده على خلقه الذي أمر الله بطاعته، وفرض ولايته - الخبر (1).
تفسير قوله تعالى: * (ووجدك ضالا فهدى) *. كلمات المرتضى في هذه الآية وبيانه خمسة أوجه في ذلك، منها ما تقدم في تفسير النعماني (2).
باب فيه معنى كونه (صلى الله عليه وآله) يتيما وضالا - الخ (3).
قال النراقي في مشكلات العلوم عن أبي عبد الله (عليه السلام): حقيق على الله أن يدخل الضال الجنة. فقيل: كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: يموت الناطق ولا ينطق الصامت، فيموت المرء بينهما فيدخله الله الجنة.
أقول: المراد من الضال من لم يعرف إمام زمانه، وحقيق على الله أن يدخل بعض الضال الجنة، وذلك حين يموت الإمام الناطق ولم يظهر الإمام بعده إمامته فيموت حينئذ، فيصدق عليه الضال مع كونه من أهل الجنة لعدم تقصير منه في عدم معرفته الإمام، إنتهى ملخصا.
لوجدان الضالة، (گمشده):
الكافي: قيل: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) أخبرني عن الضالة. فقال: إقرأ يس في ركعتين وقل: يا هادي الضالة رد علي ضالتي، ففعل فرد الله عليه ضالته (4).
ورجل آخر شكى إلى الصادق (عليه السلام) ذهاب راحلته وعليها نفقته وأشياء فقال (عليه السلام): ادخل المسجد فقل: اللهم إني أتيتك زائرا لبيتك الحرام وإن راحلتي قد ذهبت فردها علي، ففعل فرد الله عليه (5). واسمه الطيالسي.