البرهان - الخ (1).
تفسير قوله تعالى: * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم) * - الآية (2).
تفسير قوله تعالى: * (يوم تقلب وجوههم في النار) * وأنه كناية عن غاصبي آل محمد حقهم، يقولون: * (يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا) * في أمير المؤمنين، وقالوا: * (ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) * وهما رجلان، والسادة والكبراء من تابعيهم، * (فأضلونا السبيلا) * أي طريق الجنة، والسبيل أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر (3).
باب فيه عقاب من أطاع إماما جائرا (4).
في إطاعة الوالدين:
قال تعالى في سورة العنكبوت: * (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما) * - الآية، ونحوه في لقمان.
يستفاد من الآيتين حرمة إطاعتهما في الإشراك وما بحكمه، وإطاعتهما في غير مورد المعصية بالمنطوق والمفهوم.
الكافي: عن محمد بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أوصني. فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالإيمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الإيمان (5).
قال المجلسي في بيان هذه الرواية: ووالديك فأطعهما، ظاهره وجوب إطاعتهما فيما لم يكن معصية: وإن كان في نفسه مرجوحا لا سيما إذا صار تركه