باب النهي عن الاستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية والمرة وأشباهها (1).
عن الصادق (عليه السلام) قال: كان أبي يكره أن يتداوى بالماء المر وبماء الكبريت، وكان يقول: إن نوحا لما كان الطوفان دعا المياه فأجابته كلها، إلا الماء المر وماء الكبريت، فدعا عليهما ولعنهما (2).
وفي خبر عن الحسنين (عليهما السلام) قالا: ما نحسب أن الله تعالى جعل في شئ مما قد لعنه شفاء (3).
وفي " اكل " و " حبب " و " خبز " و " سأر ": أن فيما سقط من المائدة شفاء من كل داء، وكذا في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، وفي افتتاح الطعام واختتامه بالملح، والتبرك بسؤر المؤمن شفاء من سبعين داء، وفي " حمد ": أن في سورة الحمد شفاء من كل داء، وفي " عسل ": أن فيه الشفاء، وفي ماء الفرات وزمزم أن فيهما شفاء.
صفة الدواء الشافية (4).
شقر: الشقرة: لون يأخذ من الأحمر والأصفر، كذا في المنجد. وفي القاموس: الأشقر من الدواب الأحمر، حمرة يحمر منها العرف والذنب، ومن الناس من تعلو بياضه حمرة. والنبوي (صلى الله عليه وآله): يمن الخيل في شقرها (5).
فوائد الخيل الأشقر، ووجه التيمن به (6).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): اللهم وبارك في الأشقر (7).
إعلام الورى، مناقب ابن شهرآشوب: الشقراني مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
خرج العطاء أيام أبي جعفر ومالي شفيع، فبقيت على الباب متحيرا، وإذا أنا بجعفر