الروايات في أن طلب العلم، فريضة على كل مسلم (1). ومثله مع زيادة:
ومسلمة (2). ويأتي في " علم " ما يتعلق بذلك.
باب الحث على طلب الحلال (3). وتقدم في " حلل " ما يتعلق بذلك.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من طلب شيئا، ناله أو بعضه (4).
المعاني: بإسناده عن الصادق (عليه السلام) قال: مطلوبات الناس في الدنيا الفانية أربعة: الغنى، والدعة، وقلة الاهتمام، والعز، فأما الغنى فموجود في القناعة، فمن طلبه في كثرة المال لم يجده، وأما الدعة فموجودة في خفة الحمل فمن طلبها في ثقله لم يجدها، وأما قلة الاهتمام فموجودة في قلة الشغل، فمن طلبها مع كثرته لم يجدها، فأما العز فموجود في خدمة الخالق، فمن طلبه في خدمة المخلوق لم يجده (5). ورواه في العلل (6)، عنه مثله.
أحوال أبي طالب وفضائله في باب نسب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأحوال والديه (7).
فيه أن نوره يوم القيامة، يطفئ أنوار الخلائق، إلا خمسة أنوار (8).
في أنه كان مثله مثل أصحاب الكهف، وأنه كان مستودعا للوصايا، فدفعها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما في عدة روايات مذكورة في البحار (9).
في أنه أسلم بحساب الجمل، وتفسير ذلك (10).
أبو طالب: اسمه عبد مناف، وقيل: اسمه عمران، ويؤيد الأول ما يأتي من