باب فضل الصبر والتعزي عند المصائب (1). وتقدم ما يتعلق بذلك في " صبر "، وفي " علل ": علة المصائب الواردة على الأئمة (عليهم السلام).
دعائم الدين: عن كتاب التنبيه، عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه خطب في يوم جمعة خطبة بليغة فقال في آخرها: أيها الناس سبع مصائب عظام نعوذ بالله منها: عالم زل، وعابد مل، ومؤمن خل، ومؤتمن غل، وغني أقل، وعزيز ذل، وفقير اعتل. فقام إليه رجل فقال: صدقت يا أمير المؤمنين، أنت القبلة إذا ما ضللنا والنور إذا ما أظلمنا. ولكن نسألك عن قول الله سبحانه: * (إدعوني أستجب لكم) * إلى آخر ما تقدم في " دعا " (2).
صيح: تقدم في " صوت " و " حيى ": مواضع الروايات التي يذكر فيها ما يقول الحيوان في صياحه وصوته، فراجع.
تحف العقول: في مناجاة موسى قال تعالى: يا موسى! صح إلي من كثرة الذنوب صياح الهارب من عدوه (3).
الأخبار الواردة في علائم الظهور، وأن منها الصيحة من السماء ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته وهو صوت جبرئيل، ثم ينادي إبليس لعنه الله تعالى في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فاتبعوا الصوت الأول (4).
تقدم في " حتم ": أن الصيحة من المحتومات، ولعله يشير إليها قوله تعالى:
* (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج) * وهي الصاخة تصخ الأسماع أي تصمها كما قيل، فتأمل.