أبو طالب الهروي: له كتاب الأمالي. نقل منه الطبرسي في مكارم الأخلاق خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في تزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وذكرنا سائر أسامي أبي طالب في خاتمة الرجال.
طالب بن أبي طالب: أسلم، وكان مع المؤمنين يوم بدر خرج معهم يرتجز.
وأشعاره في ذلك في روضة الكافي (1).
طلت: باب قصة طالوت وجالوت (2).
البقرة: * (ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل) * إلى * (ذو فضل على العالمين) *.
كانت النبوة في بني إسرائيل في ولد لاوي، والملك في ولد يوسف، وكان طالوت من ولد ابن يامين فقال لهم نبيهم: * (إن الله اصطفيه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم) * - الآية، وكان أعظمهم جسما وكان شجاعا قويا، وكان أعلمهم إلا أنه كان فقيرا فعابوه بالفقر (3). وقبره بالأردن (4).
في المجمع لغة " طول ": وسمي طالوت لطوله، وكان سقاء، وزوج ابنته داود - الخ.
طلح: قال تعالى: * (وطلح منضود) * في المجمع قيل: الطلح: الموز، الواحد طلحة، مثل تمر وتمرة، والطلح: شجر عظام كثير الشوك، والطلح عند العرب شجر حسن اللون، والطالح خلاف الصالح. إنتهى. وتقدم في " سدر " عن الصادق (عليه السلام): الطلح كان كالأترج، فلما قالت اليهود: يد الله مغلولة، نقص حمله فصغر، وصار له عجم، ولما قالت النصارى: المسيح ابن الله، زعر، فخرج له هذا الشوك وذهب حمله، فلا يحمل حتى يقوم الحجة المنتظر (عليه السلام). ومن سقاه فكأنما