وفي دعاء العلوي المصري المعروف: رب هذا فرعون ذو الأوتاد، مع عناده وكفره وعتوه، وإذعانه الربوبية لنفسه، وعلمك بأنه لا يتوب ولا يرجع، استجبت له دعاءه وأعطيته سؤله - الدعاء.
تضرع المأمون إلى الله تعالى في رفع أمر محمد الأمين وعهده مع الله تعالى (1).
باب فيه التضرع إلى الله تعالى (2).
معاني الأخبار: عن مولانا الكاظم صلوات الله عليه في حديث: والتضرع أن تحرك إصبعيك وتشير بهما. وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) هو وضع اليدين وجمعهما (3).
معاني الأخبار: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) * قال: التضرع رفع اليدين (4).
أخبار العامة في تضرع أمير المؤمنين (عليه السلام) وابتهاله على الله تعالى في إحقاق الحق (5).
قوله تعالى: * (ليس لهم طعام إلا من ضريع) * قال القمي: عرق أهل النار وما يخرج من فروج الزواني (6).
ضعف: قال تعالى: * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض) * - الآيات. والمراد بهم محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم، استضعفهم الأعداء في الأرض ويمن الله تعالى عليهم، وجعلهم أئمة للخلائق، ويجعلهم ورثة الأرض، ويمكن لهم، وينتقمون من أعدائهم فراعنة هذه الأمة وهامانهم.