ذكر ما حكاه عروة بن مسعود الثقفي من آداب الصحابة مع النبي (صلى الله عليه وآله) (1).
كثرة ثباتهم في جهاد الأعداء (2).
تفسير علي بن إبراهيم: في سياق قصة الأحزاب: ولم يبق أحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا نافق إلا القليل (3).
تفسير علي بن إبراهيم: في غزوة الحديبية فلما انهزم أصحاب رسول الله هزيمة قبيحة فقال: يا علي خذ السيف واستقبل قريشا، فلما نظروا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) رجعوا وأقبلوا يعتذرون إلى رسول الله، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ألستم أصحابي يوم بدر إذ أنزل الله فيكم: * (إذ تستغيثون ربكم) * - الآية، ألستم أصحابي يوم أحد * (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم) * - إلى أن قال: - وقال رسول الله لأصحابه: انحروا بدنكم واحلقوا رؤوسكم فامتنعوا وقالوا: كيف ننحر ونحلق ولم نطف بالبيت ولم نسع فاغتم رسول الله من ذلك وشكى إلى أم سلمة، فقالت: يا رسول الله انحر أنت واحلق، فنحر وحلق، فنحر القوم على خبث يقين وشك وارتياب - الخ (4).
وفي حجة الوداع لما أمر من لم يسق هديا يحل من إحرامه، أطاعه قوم وعصاه قوم (5).
فرار الأصحاب في غزوة حنين ونداء العباس: يا أصحاب سورة البقرة، ويا أصحاب الشجرة، إلى أين تفرون وهذا رسول الله - الخ (6).
النبوي الرضوي (عليه السلام): أنتم خير وأصحابي خير، ولا هجرة بعد الفتح. وفيه ما يدل على أن معاوية ليس من أصحابه (7).