وليس له بموضع كدفع المال إلى اليتيم مع عدم الرشد (1).
ويحرم تضييع الصلاة، كما تقدم في " صلى ". وجملة من رواياته في البحار (2).
ضيف: العلوي (عليه السلام): كان إبراهيم أول من أضاف الضيف، وأول من شاب. إلى آخر ما تقدم في " شيب " (3).
وكان مضيافا وأبا أضياف فكان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم. وقد تقدم ذلك في " برهم ".
وقيل في تفسير قوله تعالى: * (وآتيناه أجره في الدنيا) *: بقاء ضيافته عند قبره (عليه السلام) (4).
في أنه كان عادة شعيب النبي وعادة آبائه إقراء الضيف وإطعام الطعام (5).
علل الشرائع: عن مولانا الباقر صلوات الله عليه في حديث وكان لوط رجلا سخيا كريما يقري الضيف إذا نزل به ويحذرهم قومه - الخبر (6).
وفي " سلم ": ضيافة هدهد، لسليمان النبي.
مناقب ابن شهرآشوب: رئي مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) حزينا فقيل له: مم حزنك؟ قال: لسبع أتت لم يضف إلينا ضيف (7). وفي رواية من طرق العامة أنه (عليه السلام) بكى لذلك، كما في إحقاق الحق (8).
وفي كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف ما يدل على كراهة