في الاعتدالين. والصبا محلها ما بين الشمس إلى الجدي. والشمال محلها من الجدي إلى مغرب الشمس في الإعتدال، والدبور محلها من مغرب الشمس إلى مطلع سهيل. إنتهى.
صبح: باب الهواء وطبقاته، وما يحدث فيه من الصبح والشفق وغيرهما (1).
قال تعالى: * (فالق الإصباح) *، وقال سبحانه: * (والصبح إذا أسفر) *، وقال:
* (والصبح إذا تنفس) *. كلام الرازي في ذلك (2).
وعن كنز الكراجكي، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى: * (والصبح إذا تنفس) * قال: يعني بذلك الأوصياء يقول: إن علمهم أنور وأبين من الصبح إذا تنفس - الخبر.
باب الأذكار والأدعية عند الصباح والمساء (3).
الاختيار: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يدعو بعد ركعتي الفجر بهذا الدعاء: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه - الدعاء.
قال المجلسي: هذا الدعاء من الأدعية المشهورة، ولم أجده في الكتب المعتبرة إلا في مصباح السيد ابن الباقي، ووجدت منه نسخة قراءة المولى الفاضل مولانا درويش محمد الأصبهاني جد والدي من قبل أمه على العلامة، مروج المذهب، نور الدين علي بن عبد العالي الكركي، فأجازه وهذه صورته: الحمد لله، قرأ هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء الأبرار مولانا كمال الدين درويش محمد الأصبهاني بلغه الله ذروة الأماني، قراءة تصحيح كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسعمائة حامدا مصليا.
ووجدت في بعض الكتب سندا آخر له هكذا: قال الشريف يحيى بن قاسم