المجلسي فيه (1).
أقول: الظاهر أن الضمير في صيره راجع إلى الإمام، يعني أن الإمام قد تحمل برزقه وكفله، واحتمال أن ضميره راجع إلى مرازم بعيد، وضمير هجر راجع إلى مرازم لا إلى الإمام، يعني هجره مرازم لسوء خلقه مع الأصحاب أو هجر شلقان مرازم، وكيف كان بين مرازم وشلقان مهاجرة بقرينة ذيله، وقوله: " وتكلم " يمكن أن يكون أمرا بالتكلم، أو تكون صيغة الخطاب مع الاستفهام التقديري، يعني:
أتكلم يا مرازم مع عيسى؟ فقال: نعم.
شلل: شرح دعاء الشاب المأخوذ بذنبه المعروف بدعاء المشلول المنقول عن مهج الدعوات (2).
شلمب: الإحتجاج، غيبة الشيخ: في التوقيع المقدس عن صاحب الزمان (عليه السلام): أما الفقاع، فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب (3).
وعن البرهان ما معناه شلمابج، هو ماء الشلجم يطبخ ويعصر.
شلمغ: روى الشيخ عن أبي غالب الزراري ما حاصله: أنه كان أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني، في أول الأمر مستقيما من قبل الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، وكان الناس يقصدونه ويلقونه، لأنه كان سفيرا بينه وبينهم في حوائجهم ومهماتهم، وممن قصده أبو غالب الزراري، قال: دخلت إليه مع رجل من إخواننا فرأينا عنده جماعة من أصحابنا، فسلمنا عليه وجلسنا، فقال لصاحبي: من هذا الفتى معك؟ فقال له: رجل من آل زرارة بن أعين، فأقبل علي فقال: من أي زرارة أنت؟ فقلت: أنا من ولد بكير بن أعين أخي زرارة. فقال: أهل