ولما أخبر أمير المؤمنين (عليه السلام) بنطق الطير قال: يا عمار! والله إن سليمان بن داود سأل الله بنا أهل البيت حتى علم منطق الطير (1).
الطيور التي أمر إبراهيم بذبحهن، ثم أحييت بإذن الله تعالى: الطاووس والنسر والديك والبط، على ما رواه الصدوق.
وفي الخصال عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (فخذ أربعة من الطير) * - الآية قال: أخذ الهدهد، والصرد، والطاووس والغراب، فذبحهن وعزل رؤوسهن - القصة. قال (عليه السلام): وتفسيره في الباطن: خذ أربعة ممن يحتمل الكلام، فاستودعهم علمك، ثم ابعثهم في أطراف الأرضين حججا لك على الناس، وإذا أردت أن يأتوك دعوتهم بالاسم الأكبر، يأتوك سعيا بإذن الله عز وجل (2).
في أنه صدر عن الصادق (عليه السلام) مثل ما صدر عن إبراهيم في الطيور (3).
خبر الطير الذي رآه موسى والخضر عند شاطئ البحر، ورميه قطرات على الأطراف، وإشارته بأنه يأتي في آخر الزمان نبي يكون علم أهل المشرق والمغرب وأهل السماء والأرض عند علمه مثل هذه القطرة الملقاة في البحر، ويرث علمه ابن عمه ووصيه - الخ، في البحار (4). ورواه العامة، كما في إحقاق الحق (5).
خبر الطير الأسود، الشبيه بالخطاف الذي رآه ذو القرنين في الظلمات (6).
خبر الطائر الذي تكلم مع ذي القرنين (7).
خبر الملك الذي نزل من السماء في صفة الطير، وجلس على يد النبي وعلي